نبتة الماندريك


اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

في الآونة الأخيرة، أتجنب استخدام مصطلحي المنهجية والنظرية كمفاهيم جامدة في العمل البحثي، وأحد الأسس التي فكرت بها من داخل هذه المنهجيات وطورتها كانت أن استندت على أسطورة نبتة الماندريك.

وتحذر أسطورة النبتة بأن الموت ينتظر كل من يحفر نحو جذورها غضبًا على فعل حفرها “تعريتها”.

ومن هنا؛ فإن هناك ثلاث أفعال أرتكز عليها فيما أقوم به من بحث (فعل الحفر؛ فعل الجذور، وفعل الصراخ)

أما فيما يتعلق بفعل الحفر؛ أحاول أن أفكك كيف أن إنتاج المعرفة هو فعل حفر في العمق لا يُختزل في غزوات المكتبة؛ وإنما هو فعل يمتد في جزء منه في حفر آخر يذهب إلى روايات الناس “الموؤدة”

أما فعل الجذور؛ والذي أنظر له بوصفه يماثل الهيئة البشرية فأتطلع له كممارسات يقودها الوحش، والوحش كناية عن مراكز القوة أو السلطوية.

أمافعل الصراخ، فإنني أحاول تفكيكه من خلال أدوات التمويت، أو لأقل ما قاله أسرى النقب في العام 1989 “أنماط الإبادة”.

وإذا تطلعت إلى فعل الحفر كمنهجية بحث مقاومة، فإنني أتطلع إلى فعل الجذور وفعل الصراخ كنظرية بحث تفكك “ألوهية” التسيّد على الحياة اليومية.

ولكني أتساءل وأفكر كثيرًا؛ كيف لي أن أتنقل بـ”خفة” وخيال ما بين أفعال المقاومة وممارسات السلطوية؟

اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك

حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

Author: نور بدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *