لماذا الإلغاء!!


اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

يدعي البعض بأنّ القيادة الفلسطينية تخشى من نتائج الانتخابات، لذلك تتذرع بعدم موافقة الاحتلال على إجراء الانتخابات في القدس لإلغاء الانتخابات…وبصفتي أحد مؤيدي الرئيس ومحبيه، فواجب علي توضيح الأسباب الحقيقية للإلغاء، وهي:

أولاً: ثبت شرعاً أن الديمقراطية حرام، (حتى اسألوا الشيخ أبو أنس)، والرئيس حفظه الله وفي هذا الشهر الفضيل لا يقبل على أبناء شعبه الخوض في الحرام….هنالك معلومات مؤكدة بأن بعض الفائزين بالانتخابات سيطالبون بسن قوانين نابعة من سيداو، وسيطالبوا بسن قوانين تبيح زواج المثليين، وتحلل الزنا، وشرب الخمر والمعازف والقيان.

ثانياً: من القوانين المعروفة ان حركات التحرر الوطني لا تجري انتخابات تحت الاحتلال إلا لمرة واحدة، وإنما أجريت لمرة ثانية بسبب وفاة المرحوم عرفات. لذلك لا يجوز أن نخرق قوانين حركات التحرر، ومن ثم لن تجري أي انتخابات عندنا إلا في حالة من اثنتين: وفاة الرئيس (لا قدر الله….الله يجعل يومنا قبل يومه)، أو تحرير المسجد الأقصى.

ثالثاً: معروف أن أميركا تضغط من أجل إجراء الانتخابات، والرئيس حفظه الله بصفته الجدار الأخير، والوحيد في العالم الذي قال: لا، لترامب. ومن منطلق كوننا حركة تحرر وطني ترفض الهيمنة الأميركية، فيجب أن نرفض الانتخابات، وبذلك يصبح الرئيس حفظه الله، الوحيد في العالم الذي قال: لا…مرتين. مرة لترامب ومرة لبايدن.

رابعاً: على ضوء أن نظام الانتخابات نسبي، ومغزى ذلك صعوبة أن يحصل حزب بمفرده على 51% من الاصوات تؤهله أن يشكل الحكومة. وبالتالي يحتاج تشكيل الحكومة إلى ائتلاف بين الأحزاب، ومن الصعب بمكان تشكيل مثل هذا الائتلاف، فمع من سيتم عمل مثل هذا الائتلاف (مع المرتدين “جماعة القدوة”، أم المتجنحين “جماعة دحلان”، ولا مع الظلاميين “جماعة غزة”). لذلك الرئيس حفظه الله وبحكمته الواسعة سيستبق ذلك وحتى لا نقع في مأزق شبيه بالذي تعانيه دولة الكيان من عدم قدرتهم على تشكيل ائتلاف حكومي مستقر، وكل سنة يجروا انتخابات….لهذا السبب سيعمد الرئيس إلى إلغاء الانتخابات حتى لا ندخل في هذا النفق المظلم الذي يفقدنا الاستقرار السياسي الذي نعيشه، وحتى نوفر على الشعب الميزانيات الباهظة التي ستصرف على الانتخابات….أليس الفقراء والمساكين أولى بهذه المصاريف!.

خامساً: الرئيس وبصفته الأب الحاني الذي يعرف مصلحة الجميع سيتخذ هذا القرار، ولا أحد يستطيع المزاودة عليه وعلى وطنيته، فالمنطلقات لإلغاء الانتخابات وطنية بحتة والرئيس يناضل منذ كان البعض يلعب بالحارة بالشورت.

كلنا مع سيادة الرئيس وحكمته الواسعة…نعم لأبونا الحاني.

اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك

حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

Author: أشرف بدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *