– ربما كل قصة صفقة القرن او الضم تهدف الى تمرير التطبيع..هكذا كان ثمن تطبيع الإمارات مع اسرائيل تأجيل هذه ضم الضفة او اجزاء منها، وقد يصح القول ايضا ان خطة ترامب وخطة الضم لنتنياهو كانت غطاء لخطوة التطبيع..
– هذه الخطوة المدانة والمجانية والمضرة والمذلة ستجر دولا اخرى، وذلك يثبت مرة اخرى ان اتفاق اوسلو مهد او شرع ذلك، لنتذكر ان القمة العربية في بيروت ٢٠٠٢ قدمت مبادرة تتحدث عن التطبيع مع اسرائيل ذاتها وليس مع موزاميق، باسم كل الدول العربية..
– من المهم سحب قضية فلسطين من متاجرات وتوظيفات انظمة الفساد والاستبداد والتوريث، التي تفتقد لأية شرعية، والتي استخدمت تلك القضية لمصادرة الحقوق والحريات وتبديد الثروات..ليخرجوا من استغلال وتوظيف اسم فلسطين والتلاعب بها…لينكشفوا بدون براقع كأنظمة غير شرعية، تشكل المعادل الاخر لوجود اسرائيل وتميزها في المتطقة،
– باختصار اسرائيل لم تستقر ولم تتطور الا بفضل تلم الانطمة…
فلسطين قضية شعب، وليست محرد قطعة ارض، فلسطين هي معنى للحرية والكرامة والعدالة وهذه القضايا لا تتجزأ…
-قتلونا عدة مرات مرة بهشاشتهم وفسادهم وادعاءاتهم، ومرة ب”سلامهم” المهين، ومرة بالمتاجرة بمقاوماتهم المدمرة والمعادية لقيم الحرية والكرامة والعدالة..
يا لعارهم..
