بيان صادر عن الجمعية الفلسطينية لعلم الاجتماع وعلم الانسان
تدين الجمعية الفلسطينية لعلم الاجتماع وعلم الانسان في فلسطين إعتقال أكاديميين وكتاب وشعراء وأسرى محررين ونشطاء ومن ضمنهم عضو الهيئة الإدارية للجمعية د. خلدون بشارة. إن الجمعية تدين وتستنكر هذه الممارسات القمعية الترهيبية لأجهزة السلطة الفلسطينية وتضم صوتها لأصوات المؤسسات والهيئات الفلسطينية المطالبة بضرورة التصدي بحزم ضد هذه الممارسات القمعية وضد مصادرة الحريات لمجتمع مٌستَعمر والذي من المفترض أن تكون بوصلته الأولى مقارعة الاستعمار الصهيوني. إننا في الجمعية نقف مع حرية الرأي ومع ممارسات الحرية؛ ومع كل الحراكات الشعبية المطلبية والاحتجاجية؛ ومع الحق بالاحتجاج كحالات حيوية وطبيعية لمجتمع يقع تحت الشروط الاستعمارية. كما وتطالب الجمعية الافراج عن كافة المعتقلين دون استثناء وتؤكد أن لا القمع ولا الاعتقال السياسي سيمنع شعبنا من الاستمرار في التصدي المزدوج: ضد تردى الحريات والقمع والترهيب والاستمرارية في مقاومة المشروع الاستعماري الصهيوني.