يجب ألا تكون هناك حاجة ليوم المرأة


اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

قد يبدو إعطاء يوم واحد في السنة للنساء، لإحياء ذكراهن، أمرًا جيدًا. لكن المرء لا يحتفل بذكرى ويحتفل بمجموعة من الأفراد إلا إذا احتاجت تلك المجموعة إلى الشعور بأن بقية العالم يهتم بها. لماذا لا يوجد يوم عالمي للرجال؟ الاقتراح ذاته يبدو سخيفًا. لكن إذا نظرنا أعمق فهذا واضح. الرجال لا يحتاجون إلى يوم لهم. إنهم يحكمون العالم كل يوم. عندما يتم تخصيص يوم لمجموعة من الناس، فهذا يعني أن هناك سببًا لضرورة الاعتراف بالمجموعة ولكن هناك خطر في حصر الانتباه على يوم واحد في السنة. ربما حان الوقت لأن تقف النساء وتقول “دعونا نعترف بالمشاكل التي تواجهها المرأة كل يوم.” ربما حان الوقت للنساء أن يرفضن الاعتراف بهذا اليوم، وأن يرفضن أن يعولن ويتنازلن أيضًا. ربما حان الوقت لنقول “احتفظ بيومك في السنة. أعطني الـ 364 يومًا المتبقية.” في الحقيقة، لا يكفي يوم واحد في السنة. إذا أردنا المساواة، يجب أن نحصل عليها 365 يومًا في السنة. يجب ألا تكون هناك حاجة ليوم نسائي.

اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك

حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

Author: كارول دانيال كسبري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *