ندوة ملتقى فلسطين حول حل السلطة الفلسطينية كرد على الضم: أسباب وتداعيات


اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

أقام ملتقى فلسطين ورشة حوارية حول حل السلطة الفلسطينية كرد على الضم: أسباب وتداعيات، ضمت كلا من احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني، مصطفى البرغوثي رئيس حركة المبادرة الوطنية ، ونبيل عمرو عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح، وأدار الندوة عضو ملتقى فلسطين عوني المشني، وذلك عبر تطبيق زوم ونقل مباشر عبر فيس بوك، وبمشاركة عدد من الكتاب والصحفيين والناشطين، ومتابعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

وأكد مجدلاني أن حل السلطة لا يشكل رداً على خطة الضم، بل يدعم خطوة خطة الضم، وتقوض قيام الدولة الفلسطينية، وتعطي إشارة إلى المجتمع الدولي بأن الفلسطينيين تخلوا عن هدفهم بالحصول على دولة.
ولفت مجدلاني إلى أن حل السلطة يدعم مشاريع التخلي عن القدس، وتشكيل كيان سياسي في قطاع غزة، وتحويل السلطة إلى كيان يؤدي خدمات وظيفية في الضفة الغربية، والتنازل عن القدس، وإلغاء حق العودة.
وقال إن “السلطة إنجاز وطني، وينبغي التفكير بكيفية تحويله من مرحلة انتقالية إلى دولة، لذا المطلوب أن تقوم المنظمة بإعلان دستوري يحدد حدود دولة فلسطين وهويتها”.

مصطفى البرغوثي رئيس حركة المبادرة الفلسطينية
مصطفى البرغوثي رئيس حركة المبادرة الفلسطينية

بدوره طالب مصطفى البرغوثي، رئيس حركة المبادرة الفلسطينية، بعدم العودة للتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، فلا يعقل لشعب تحت الاحتلال أن يوفر الأمن له، وهو عاجز عن حماية نفسه.
ولفت البرغوثي إلى أن الجانب المتعلق بالوضع المعيشي كانت تقوم به منظمة التحرير والمجتمع المدني الفلسطيني ضمن مجالات الصحة والتعليم، فلا يعقل تسليمه للاحتلال بعد جهود بناؤه المضنية.
وقال إن “المطلوب إلغاء وظائف السلطة الأمنية المرتبطة بالاحتلال إلى الأبد، والتركيز على الوضع المعيشي، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير بما يعزز الوحدة، لمن هم داخلها وخارجها ومن المجتمع المدني الفلسطيني”.
وأضاف “هذا حل مؤقت ريثما تجري انتخابات للسلطة والمنظمة نفسها، وهو التحدي الأكبر بإعادة إحياء الحالة الديمقراطية وإدخال الشباب وإشراكهم في العمل الوطني”.
وأوضح أن الخطورة تكمن في أن يعمل الاحتلال على إضعاف السلطة وإجبارها على القبول بدولة في 224 جزيرة متفرقة، وإلغاء حق العودة والتنازل على القدس.

نبيل عمرو عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح
نبيل عمرو عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح

من جانبه اعترض نبيل عمرو، عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح، على مناورات السلطة بتسليمها للاحتلال الإسرائيلي لكونها تشعر المواطن بالقلق من خشية إعادة الاحتلال ليحكم الفلسطينيين.
وشدد عمرو على ضرورة تطوير السلطة لوظائفها ونقل الوظائف السياسية لمنظمة التحرير، مطالبا المنظمة بالتحلل من الاتفاقات مع إسرائيل، وبإعلان مسؤولية السلطة عن الوضع الخدمي للمواطنين.
وعبر عن رفضه للاتفاقات الأمنية، مشيرا إلى أهمية العمل على تعزيز الوضع الديمقراطي الفلسطيني، من خلال إجراء الانتخابات لترميم ما هو قائم وإصلاحه.
هذا وقد جرت نقاشات بناءة بين المشاركين في الندوة الحوارية، وسوف يقوم ملتقى فلسطين بإعداد المواد البصرية لتكون متاحة لكل من يرغب بالمشاهدة إلى أهم النقاشات والاطروحات التي قدمت في الورشة، وذلك في إطار خطة ملتقى فلسطين تفعيل الحوار الفلسطيني الفلسطيني حول القضايا المصيرية التي تهم كل الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.

اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك

حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

Author: فريق التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *