بيان “شبكة جامعة اكستر لإنهاء الاستعمار” للتضامن مع فلسطين
إن “شبكة جامعة اكستر لإنهاء الاستعمار” تقف تضامنا مع الشعب الفلسطيني في مقاومته للتهجير، والتصرفات الوحشية للشرطة والقصف الذي يستهدف أبناءه. إن ما يحدث الآن في غزة والقدس والمدن الفلسطينية في مناطق 48 ليس مجرد تفجر لصراع قديم، بل هو الوجه الحقيقي للاستعمار الإستيطاني، ونحن من موقعنا هذا نقف مع الفلسطينيين في وجه كل تلك الاعتداءات كجزء من عملنا لإنهاء الاستعمار.
نحن ندين ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية وندين تواطؤ حكومة المملكة المتحدة وغيرها من الحكومات، وندعو نوابنا في البرلمان إلى تشكيل ضغط سياسي على إسرائيل وفرض عقوبات اقتصادية عليها لتوقف اعتداءاتها على قطاع غزة ومحاولاتها لفرض التطهير العرقي بطرد العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح من بيوتها.
كما ننادي بتغيير اللغة المستخدمة في التعاطي مع الأحداث، فما نشهده اليوم في مناطق 48 الفلسطينية ليس “عنف الغوغاء” وليس بداية “حرب أهلية”، بل هو إعدامات خارج القانون وتطهير عرقي، وتراكم عقود من القمع العنيف. تدعو “شبكة جامعة اكستر لإنهاء الاستعمار” جامعة اكستر إلى وقف جميع أشكال التعاون البحثي مع شركات السلاح التي تعمل مع إسرائيل، فنحن لا يمكن أن نتواطأ مع العنف الذي يمارسه الاستعمار الاستيطاني ونرفض تطبيعه.
نرجو أن تنضموا إلينا في التضامن مع فلسطين بالمشاركة في الاحتجاجات المحلية ونشر الدعوة إليها، وإسماع صوت فلسطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتغيير اللغة التي تستخدمونها لوصف العنف، والضغط على ممثليكم في البرلمان، ومسائلة المؤسسات التي تعملون لديها وفتح النقاش مع عائلاتكم وأصدقائكم حول الأحداث. لابد أن نعمل جميعا على ذلك.