تخيّل شعورك عندما يأتي شخصٌ مصطحبًا بقوة الشرطة والجيش ويقول لك: “أخرج من بيتك، هذا البيت من حقي الآن!” ثم يطردك من بيتك أنت وعائلتك وأولادك ويرمي أغراضك في الشارع، يحضر عائلته ليسكنون مكانك وبكل وقاحة وزعرنة وسفالة يسخرون منك، يضعون أعلامهم ورموزهم الدينية فوق جدران شرفتك، معلنين إنتصارهم عليك!
هذا ما حدث ويحدث الآن في حي #الشيخ_جراح في القدس!
قطعان من الزعران المستوطنين يسرقون بيوت أهل الحي ويثيرون الشغب والعنف ويسبون الرسول والإسلام ويدنسون الأقصى بدعم وحماية من الشرطة والجيش!
أتعرفون كيف يكون شعوركم حينها؟؟
إنه شعور القهر والإستبداد!
عندما تقوم مجموعة ذات سلطة وقوة بممارسة سلطتها بظلم وقسوة ضد مجموعة أخرى!
وأمام الصمت العالمي المعتاد وغض البصر والتجاهل الرسمي العربي، يقف رجال ونساء فلسطين يوميا دفاعا عن أهالي الحي، يصلّون بآلاف مؤلّفة يوميّاً في المسجد الأقصى رغم تقييدات الدخول إليه ومنع غالبية الوفود من دخوله، فيصلّون في شوارع القدس وبين بيوتها، صامدين أمام قهر رجال الشرطه وغوغائية المستوطنين.
#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح
ليقم كل منا بدوره في نشر الوعي لهذه القضية المصيرية لأكثر من ٢٨ عائلة مقدسيه مهددة بالتهجير القسري من بيوتها. ليقم كل منا بدوره ليظهر مقاومته ورفضه لهذا الإستبداد اليومي الممتد منذ النكبة حتى اليوم.
قاوموا، صلّوا، وعوّا، غنّوا، تظاهروا من أجل القدس.
أكتبوا على صفحاتكم على مواقع التواصل لزياده الوعي. وندعو الحقوقين والمختصين في القانون الدولي إلى تقديم شكاوى ضد هذا الاجرام في المحاكم الدولية وإثبات حق أهالي الحي ببيوتهم.
فلنقف جميعنا من كل مكان يدُا بيد إلى جانب أهالي #الشيخ_جراح ولندعم قضيتهم العادلة.
#الشيخ_جراح
#انقذوا_حي_الشيخ_جراح
#savesheikhjarrah
#حي_الشيخ_جراح
#لا_لتهويد_القدس
#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح
#لن_نرحل