وليد دقة…
“الأسير الأول – فِش بعد قسم أربعة.. آه.. ساق الله على أيام قسم أربعة.
الأسير الثاني – صحيح بسْ أحسن شيء في قسم أربعة زنزانة سبعة..
الأسير الأول- وهو يخرج كل هواء رئتيه حسرة على تلك الأيام مقاطعًا.
بعرف.. بعرف شو بدك تقول.. من هذه الزنزانة بتسمع، وجه الصبح بالزبط.. صوت السيارات على الخط السريع.
الأسير الثاني- مقاطعًا أيضًا..
ولك مش بَسْ هيك.. إنت بتعرف باب الزنزانة؟.. باب الزنزانة!! بين الباب والحيط من عند الفصالات في شق وسيع بقدر 2سم منه بتشوف.. وإنت قاعد على تختك.. بتشوف آخر المردوان.
يقول آخر ويشدد عليها ويمدها بطول المردوان.
الأسير الأول – يا عمي لليش الحكي، أحسن شيء قسم أربعة.
ما أبسط الأحلام.. ما أعظم الإنسان.. ما أصغر المكان.. ما أكبر الفكرة”