يصدر قريباً عن مكتبة كل شيء- ناشرون، كتابي الثاني…
“وعي الهزيمة – إعادة اختراع المعنى”
والذي شرفني الأديب والروائي الكبير الأستاذ محمود شقير بكتابة كلمة الغلاف قائلا فيها:
…
وعي الهزيمة
ما بين سقوف الذاكرة وتجليّاتها، مرورًا بخطاب الهويّة وتحوّلاته، وتأكيدًا على المكان بين تاريخ الجغرافيا وجغرافيا التاريخ، وانتهاء بالمحمول الثقافي ما بين الفردي والجمعي؛ يحاور أحمد زكارنة عشرين نصًّا فلسطينيًّا توزّعت على غير جنس أدبي_ وإنْ كان للرواية الحظّ الأوفر في هذا الحوار الثقافي المعرفي_ ليخرجَ باستنتاجات عميقة مفادها أنّ المثقف الفلسطيني سواء أكان روائيًّا أم كاتب سيرة أم دارسًا أم شاعرًا استطاع أن يدرك أبعاد الهزيمة، وأن يتصدّى لتداعياتها الخطرة، وأن يؤسّس للردّ عليها لما يُعزّز حضور الهويّة الوطنيّة، ولما يعطّل مفاعيل الهزيمة ويتجاوزها إلى بديل حضاري إنساني قادر على تعرية الهزيمة وصانعيها؛ في إطار التطلّع إلى غدٍ حرٍّ مبرّأ من قيود العسف والقهر والتبعيّة والخنوع والظلم والظلام.
#محمود_شقير
***
كما وشرفني بالتقديم له الناقد المبدع الأستاذ دكتور محمد عبيدالله عميد كلية الآداب والفنون في جامعة فيلادلفيا. والتي سأتوقف أمامها لاحقاً بالتزامن مع خروج الكتاب من المطبعة.
***
وأسعدني الأخ والصديق الفنان الجميل محمد نصرالله باهدائه لوحة الغلاف الذي صممه صديقي وابني العزيز خالد أحمد زكارنة
وأخرج الكتاب بالتصميم الداخلي الإجمالي الأخ الأستاذ شربل إلياس، تحت إشراف الأخ والصديق الأستاذ Saleh Abasi صاحب دار النشر المحترمة ” مكتبة كل شيء- ناشرون”.
***
ولا يسعني في هذا المقام إلا شكر كل من كان له اليد العليا في إصدار هذا العمل وعلى رأسهم الأخت والصديقة العزيزة الدكتورة Razan Ibrahim أستاذة النقد العربي في جامعة البتراء، والتي كانت أول من قدم يد العون بالنصح والملاحظة والتشجيع.
وكذالك شريكة الحرف الكاتبة والباحثة المبدعة الأستاذ Fahima Ghanayem التي تابعت كل نص كتب وقامت بالمراجعة والتدقيق.
وإلى ذلك زوجتي أمل Amal Ahmad وابنائي الأعزاء شهد احمد الذين تحملون معي الكثير كي يخرج هذا العمل.
شكرا جميلا لكم جميعا من القلب.
