انعيك يا وطني

وأذرف الدمع عليك في سري وفي علني

وأقرأ الآيات في ذكراك

وحيث الدفن، سجدناك في لحن وفي كفن

وأودعنا معك ماضينا وحاضرنا

وما هو آت من الزمن

قد عذبوك وخانوك يا وطني

ثم جاؤوا يلطمون الخد في وهن

عجبت وصرت ابحث في أرشيف أمتنا

أهَل نحن خير أمة بعثت من الامم

تآلب الجمع كل الجمع في قتلك

فمنهم العرب والعبرانيون والغرب والعجم

وحتى باقي الأمم

وطني مات شهيداً

فارتقى كبد السماء

لم يكن ابداً عقيما

كان مسرى الأنبياء  

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *