تحضنك جنبات المخيم الذي طالما غطيتي اخباره، يا ابنة الأرض بطولها وعرضها

أتيك رصاصة غدرهم، حتى يقطعون صليل صوتك الهادىء يفضح جرمهم

تحملين ورفاقك كل علامات الصحافة، لكن عدو الأسفل سافلين لا يهتم

يريدون اقتلاع عين الشمس ترصد غيلهم وقتلهم

يغيظهم ثبات هدوئك وسط كل عاصفة رصاص

تقولين للعالم ما لا يريدون ان يُقال

سيفتقدك الملايين يا فارسة الشاشة، كأنما تتحدثين الى كل واحد منهم من كل أزقة فلسطين

من قدسك وقراها

من حيفا وبحرها

من شوارع المخيمات، وحواري المدن

من قلب الفجر الى قلب الليل، لا تعرفين الساعة وعقاربها

تخطين بالصورة والكلمة وبالحب السميك حياة وصورة وطن وشعب يريدون شطبه

كأنما جاءت لحظة الاستراحة الأبدية

وملايين من احبوك تلوح قلوبهم المرتجة لك بالوداع، وعيونهم تغرق في غيم الدمع الحارق

سنفتقدك الى الابد أنا ومحمد دراغمه وايمان الحموري وجيفارا البديري، وافتقد دعوتك المحببة “خلينا نتشاوف مع الاصدقاء إذا نزلت على البلاد”

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *