وداعا أحمد خليفة …الباحث المتميز في الشؤون الإسرائيلية…
رحل اليوم أحمد خليفة في عمان، المثقف، والمناضل، والباحث المتميز في الشؤون الإسرائيلية، ومدير تحرير “مجلة الدراسات الفلسطينية” (سابقا)…
ـ ولد في حيفا (1937)، وكان لاجئاً في سوريا، ثم انتقل للإقامة إلى عمان (الأردن).
ـ درس في كلية الآداب (لغة إنجليزية) في دمشق، ثم العلوم السياسية في المانيا، ثم حصل على شهادة الماجستير في الأدب الإنكليزي من جامعة القاهرة (1966).
ـ انخرط في العمل السياسي بانتمائه إلى “حركة القوميين العرب”.
ـ في بداية عمله في الكتابة شغل عضوية هيئة تحرير مجلة “الحرية”، التي كانت ناطقة باسم حركة القوميين العرب وضمن ذلك فرعها اللبناني آنذاك
ـ بعد حرب الخامس من حزيران 1967 تسلل إلى الضفة الغربية حيث أقام في مدينة القدس.
ـ أعتقل بسبب نشاطه السياسي لمدة عامين، حيث تمكن من تعلم اللغة العبرية في السجن، الأمر الذي جعل منه أحد اهم الباحثين في الشؤون الإسرائيلية.
ـ بعد خروجه من السجن انتقل خليفة للإقامة في بيروت، في مركز الأبحاث الذي كان يديره أنيس الصايغ، حيث أسس فيه القسم العبري، وكان ضمن هيئة تحرير مجلة شؤون فلسطينية، مسؤولا للقسم الإسرائيلي فيه.
ـ في العام 1973 انتقل للعمل في مؤسسة الدراسات الفلسطينية حيث بدأ عمله في القسم العبري.
ـ بعد خروج العمل الوطني الفلسطيني من لبنان (1982) انتقل للعيش في عمان، مع عائلته، وفي أوكسفورد، وشارك بإصدار مجلة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، حيث عمل مديرا للتحرير فيها.
ـ ألف عديد من الكتب المتخصصة في الشؤون الإسرائيلية، وحرر عشرات الكتب في مؤسسة الدراسات الفلسطينية، كما كان مشاركا في عديد الكتب، وضمنها دليل إسرائيل.
رحل احمد وترك بصمته في كتاباته ومؤلفاته وسيرته الطيبة..
خالص التعازي لأسرته، ولرفاقه في مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ولكل محبيه ومعارفه…طيب الله ذكراه..