– اسرائيل المسؤول عن كل مايجري، فهي تسببت بنكبة الشعب الفلسطيني (١٩٤٨)، وهي تواصل حرمانه من حقوقه وامتهانه والاعتداء عليه.
– المقاومة ردة فعل طبيعية ومشروعة لأي شعب ضد الظلم وانتهاك الحقوق..واساسها الشعب، بالوسائل المتاحة والمجدية والمسؤولة، اي التي تستنزف العدو ولا تتيح له استنزاف شعبها.
– من المبكر استنباط التوقعات فما يجري غير مسبوق، اسرائيليا وفلسطينيا، لذا مع العواطف ينبغي الاسترشاد بالعقل وبالتجربة…كما علمتنا التجارب الباهظة…
– فلسطينيا وعربيا ودوليا لسنا في زمن تحرير فلسطين للأسف، مع كل التقدير للتضحيات والبطولات، وسبق للمقاومة الفلسطينية ان مرت بهكذا تجربة من معركة الكرامة الى الانتفاضة الثانية مثلا…
– لنأمل ان تثمر هذه الجولة كسرا في قوة اسرائيل، وبأقل خسائر لشعبنا الصابر المحاصر في غزة…
– كل الخشية من تبلور معطيات تسمح لإسرائيل البطش بشعبنا في غزة او في القدس، او تسمح للمستوطنين باستباحة بعض مناطق الضفة، او تشريد شعبنا من هذه المنطقة او تلك (فقد سمح النظام العربي والدولي للأسد بتشريد ملايين السوريين)..
– ايضا ربما تتمخض تلك المواجهات عن مشروع دولة غزة…وعن انقلاب سياسي في وضع ومكانة السلطة (الغائبة والهزيلة) في رام الله..
ماقبل هذه المعركة ليس كما بعدها فلسطينيا واسرائيليا..التحليل سيأتي فيما بعد…والاستنتاجات والدروس…
– ولنأمل خيرا…
