هل تجاوز التطبيع حركة مناهضة التطبيع؟

يتم الحديث كما في جولة بايدن عن دمج اسرائيل في المنطقة العربية في اطار شبكة من الأحلاف العسكرية والاقتصادية والتجارية.
تأتي زيارة قائد الاركان الاسرائيلي للمغرب واستقباله الرسمي وبكامل ليس طقوس الاستقبال، لتؤكّد مدى عمق وسعة هذا الاندماج.
كل هذا لا يعني أن اسرائيل ستنجح في تحقيق اهدافها، فهي ليس لاعباً وحيدا في المنطقة، ولا توجد اطراف عربية معنية بالقيام بحرب من اجل اسرائيل.
لكن السؤال هنا، ينحصر في دور حركة مناهضة التطبيع في غالبية البلدان العربية وليس جميعها، والتي وللأسف، كلما زاد اندماج اسرائيل ضعف صوتها.
من المؤسف ايضا أنه في غالبية الحالات وحين يطبّع هذا النظام او ذاك، تصمت الحركة في هذا البلد او ذاك، لانها ليست قادرة على مواجهة سطوة انظمتها، وهذا مفهوم ومؤسف معاً.
ربما حان الوقت، لأن تعيد هذه الحركة المجيدة الاجابة على السؤال؛ لماذا تجاوزت التطورات دورَها؟