لجنة تحقيق في أقلّ تقدير

عندما كان المتحدثون العرب ينظّرون عن العنف المستشري كمستشرقين من الطراز الكسول ـ كنّا نقول لهم لن تصيبوا الهدف ولن يخرج أي شيء محمود من تنظيراتكم لأن المسألة تندرج ضمن بُنية السيطرة والسياسات تجاه مجتمعنا،

ليس لأن دياناته عنيفة،

وليس لأن الأمثال الشعبية تضمر العنف،

وليس لأن ثقافتنا عنيفة،

وليس لأن “مجتمعنا إلى أين”

أرجو ألّا يسارع بعضنا إلى القول أنهم كانوا عارفية وأن الموضوع ليس جديدا،

لا، لم يذكر هذا سوى قلّة قليلة منا لأن “عقيدة” مواجهة العنف ظلّت علاجية واستشراقية تماما.

الكلام المنشور هنا وفي الإعلام ـ (جهاز الشاباك ينفي) ينبغي أن يدفع كل قيادتنا من أصغرها إلى أكبرها، إلى تغيير نظرتها واستراتيجيات عملها في هذا الموضوع الذي فكك المجتمع وأنهكه، إلى “هزّة أرضية” في السياسة والإعلام.

وللهيئات الحقوقية والحقوقيين ما يقولونه.

لجنة تحقيق في أقلّ تقدير

فمَن الذي سيبدأ

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *