هذه  المُحيّرة  فلسطين  

هي نفسها   فلسطين  التي هرعت إلى  بحيرة  طبرية   للعثور  على ابن  أم الفحم   رائد محاميد    الذي  فقد في حادث  غرق في البحيرة   بعد  ان تقاعست  اسرائيل  عن البحث  عنه  لأنه  من المجتمع العربي في البلاد ،ومازال  البحث عنه  مستمرا  في اروع صور التعاون  الاجتماعي  والتكافل  بين أصحاب البلاد .

هي نفسها  فلسطين  مع  الأسف  من  تطلق الرصاص  على معلمة فلسطينية  رباب أبو صيام  في اللد  وترديها قتيلة .

وبين اللد  وطبرية  هذه  المُحيّرة  فلسطين  تطل  عليك هذا  الصباح  في صورتين  متناقضتين  بين  قلب  بلادك  الطيب  المتعاون  في طبرية  ، وقسوة  رعناء  في اللد   تفتك  بشابة  فلسطينية  في  وضح النهار .

هي  فلسطين  التي  تصنع  حيرتك  هذا الصباح .

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *