حتى الآن ما زلنا نلعب لعبة المعادلات ضد عدو متدين، مدجج بالسلاح حتى رقبته ، ويعلن بشكل يومي أنه ينوي تدميرنا، وينظم أموره لهذا الأمر بدون توقف .
لماذا أصبح واضح لنا جميعا أنه يجب تدمير قدرات حماس ؟ لأنه نجح في ما لم يحاول حزب الله، المتطور، صاحب الخبرة، صاحب العزيمة والأقوى منه بكثير، القيام به حتى الآن . وحتى الآن، فإن جوهر انطباعنا موجه نحو ضرب الرموز ، وليس القدرات أو البني التحتية . وحادثة تفجير أجهزة الإتصال هي الاستثناء، الذي حدث بدون خيار ، ولا يدل على قاعدة. حتى الآن، لم نمس الأصول المهمة للمنظمة التي أسست على حدودنا أكبر وحش إرهابي على الإطلاق، ويصرخ باستمرار وبدون توقف بأنه في يوم من الأيام، عندما يكون الأمر مريحا له وغير مريح لنا ، فسوف يستخدم هذا الوحش ضد نسائنا وأطفالنا .
نعم، هناك ضربة ثانية تم توجيهها ضد منصات إطلاق قبل أن تطلق النار علينا. هذا ليس عملية ضد بني تحتية. وهذا اعتماد مرة أخرى على معلومات استخبارية جيدة توفرت لنا، وربما لا تتوفر لنا قريباً. إن ضرب منصات الإطلاق لا يغير وجه العملية ولاحتى بميليمتر واحد ، ولا يمس أياً من الأمرين المهمين الوحيدين: نوايا العدو وقدرته على إلحاق أذى فادح بنا . وحتى عملية الأغتيال المهمة التي طالت مسؤولين كبار في يوم الجمعة لا تمس أي من هذين الأمرين بحد ذاتهما .
وهكذا نقلنا استراتيجية إدارة الصراع إلى الجبهة الأكثر خطورة والأكثر إشكالية أيضاً، ونترك لنصر الله المجال ليقرر إلى أي حد سيكون عليه ارتفاع اللهب . بدلاً من أن نكسر أطرافه الأربعة، فإننا الآن وهو في حالة ضعف نرقص معه رقصة التانغو . وحتى أننا نترك له المجال ليكون هو القائد . الشيء الوحيد المثالي في هذه الحكومة هو تطبيق مفهوم 6 أكتوبر على كل القطاعات .
وإذا تعلمنا أي شيء من الغزو والمذبحة والخطف الجماعي، فهو أنه مع مثل هذا العدو لا نلعب كرة الطاولة بالضربات (حتى لو بسقف مرتفع ). وينبغي أن يكون الدرس المستفاد هو أنه من المستحيل الاستمرار في العمل باستخدام ملقط شعر استنادا على معلومات استخباراتية مذهلة، وضرب منصات إطلاق أو ضرب لقاء لإرهابيين كبار. ضد عدو لديه النية والوسائل، فإننا نضرب وندمر شيئا من قوته .
ومن الواضح لي أنه إلى جانب المماطلة المتأصلة هناك أعذار حقيقية لا نهاية لها: الشرعية الدولية، والتسلح، والانتخابات في أمريكا، وغيرها. ولكن من لا يعرف كيف يدير كل هذه التعقيدات بحكمة، ويخرج لنا بنتيجة هي استمرار التصور، فهو ببساطة ليس الشخص المناسب لإدارة هذا الحدث فائق التعقيد. شرعي، ولكن هذا على مايبدو كبيرا عليه. فالآن هذه هي لحظات الحقيقة.
نحن نستحق أكثر – والآن نحن أيضًا بحاجة تماما إلى ماهو أكثر .

المصدر: حتى الآن ما زلنا نلعب لعبة المعادلات ضد عدو متدين، مدجج بالسلاح حتى رقبته ، ويعلن بشكل يومي أنه ينوي تدميرنا، وينظم أموره لهذا الأمر بدون توقف .
لماذا أصبح واضح لنا جميعا أنه يجب تدمير قدرات حماس ؟ لأنه نجح في ما لم يحاول حزب الله، المتطور، صاحب الخبرة، صاحب العزيمة والأقوى منه بكثير، القيام به حتى الآن . وحتى الآن، فإن جوهر انطباعنا موجه نحو ضرب الرموز ، وليس القدرات أو البني التحتية . وحادثة تفجير أجهزة الإتصال هي الاستثناء، الذي حدث بدون خيار ، ولا يدل على قاعدة. حتى الآن، لم نمس الأصول المهمة للمنظمة التي أسست على حدودنا أكبر وحش إرهابي على الإطلاق، ويصرخ باستمرار وبدون توقف بأنه في يوم من الأيام، عندما يكون الأمر مريحا له وغير مريح لنا ، فسوف يستخدم هذا الوحش ضد نسائنا وأطفالنا .
نعم، هناك ضربة ثانية تم توجيهها ضد منصات إطلاق قبل أن تطلق النار علينا. هذا ليس عملية ضد بني تحتية. وهذا اعتماد مرة أخرى على معلومات استخبارية جيدة توفرت لنا، وربما لا تتوفر لنا قريباً. إن ضرب منصات الإطلاق لا يغير وجه العملية ولاحتى بميليمتر واحد ، ولا يمس أياً من الأمرين المهمين الوحيدين: نوايا العدو وقدرته على إلحاق أذى فادح بنا . وحتى عملية الأغتيال المهمة التي طالت مسؤولين كبار في يوم الجمعة لا تمس أي من هذين الأمرين بحد ذاتهما .
وهكذا نقلنا استراتيجية إدارة الصراع إلى الجبهة الأكثر خطورة والأكثر إشكالية أيضاً، ونترك لنصر الله المجال ليقرر إلى أي حد سيكون عليه ارتفاع اللهب . بدلاً من أن نكسر أطرافه الأربعة، فإننا الآن وهو في حالة ضعف نرقص معه رقصة التانغو . وحتى أننا نترك له المجال ليكون هو القائد . الشيء الوحيد المثالي في هذه الحكومة هو تطبيق مفهوم 6 أكتوبر على كل القطاعات .
وإذا تعلمنا أي شيء من الغزو والمذبحة والخطف الجماعي، فهو أنه مع مثل هذا العدو لا نلعب كرة الطاولة بالضربات (حتى لو بسقف مرتفع ). وينبغي أن يكون الدرس المستفاد هو أنه من المستحيل الاستمرار في العمل باستخدام ملقط شعر استنادا على معلومات استخباراتية مذهلة، وضرب منصات إطلاق أو ضرب لقاء لإرهابيين كبار. ضد عدو لديه النية والوسائل، فإننا نضرب وندمر شيئا من قوته .
ومن الواضح لي أنه إلى جانب المماطلة المتأصلة هناك أعذار حقيقية لا نهاية لها: الشرعية الدولية، والتسلح، والانتخابات في أمريكا، وغيرها. ولكن من لا يعرف كيف يدير كل هذه التعقيدات بحكمة، ويخرج لنا بنتيجة هي استمرار التصور، فهو ببساطة ليس الشخص المناسب لإدارة هذا الحدث فائق التعقيد. شرعي، ولكن هذا على مايبدو كبيرا عليه. فالآن هذه هي لحظات الحقيقة.
نحن نستحق أكثر – والآن نحن أيضًا بحاجة تماما إلى ماهو أكثر .

عن حتى الآن ما زلنا نلعب لعبة المعادلات ضد عدو متدين، مدجج بالسلاح حتى رقبته ، ويعلن بشكل يومي أنه ينوي تدميرنا، وينظم أموره لهذا الأمر بدون توقف .
لماذا أصبح واضح لنا جميعا أنه يجب تدمير قدرات حماس ؟ لأنه نجح في ما لم يحاول حزب الله، المتطور، صاحب الخبرة، صاحب العزيمة والأقوى منه بكثير، القيام به حتى الآن . وحتى الآن، فإن جوهر انطباعنا موجه نحو ضرب الرموز ، وليس القدرات أو البني التحتية . وحادثة تفجير أجهزة الإتصال هي الاستثناء، الذي حدث بدون خيار ، ولا يدل على قاعدة. حتى الآن، لم نمس الأصول المهمة للمنظمة التي أسست على حدودنا أكبر وحش إرهابي على الإطلاق، ويصرخ باستمرار وبدون توقف بأنه في يوم من الأيام، عندما يكون الأمر مريحا له وغير مريح لنا ، فسوف يستخدم هذا الوحش ضد نسائنا وأطفالنا .
نعم، هناك ضربة ثانية تم توجيهها ضد منصات إطلاق قبل أن تطلق النار علينا. هذا ليس عملية ضد بني تحتية. وهذا اعتماد مرة أخرى على معلومات استخبارية جيدة توفرت لنا، وربما لا تتوفر لنا قريباً. إن ضرب منصات الإطلاق لا يغير وجه العملية ولاحتى بميليمتر واحد ، ولا يمس أياً من الأمرين المهمين الوحيدين: نوايا العدو وقدرته على إلحاق أذى فادح بنا . وحتى عملية الأغتيال المهمة التي طالت مسؤولين كبار في يوم الجمعة لا تمس أي من هذين الأمرين بحد ذاتهما .
وهكذا نقلنا استراتيجية إدارة الصراع إلى الجبهة الأكثر خطورة والأكثر إشكالية أيضاً، ونترك لنصر الله المجال ليقرر إلى أي حد سيكون عليه ارتفاع اللهب . بدلاً من أن نكسر أطرافه الأربعة، فإننا الآن وهو في حالة ضعف نرقص معه رقصة التانغو . وحتى أننا نترك له المجال ليكون هو القائد . الشيء الوحيد المثالي في هذه الحكومة هو تطبيق مفهوم 6 أكتوبر على كل القطاعات .
وإذا تعلمنا أي شيء من الغزو والمذبحة والخطف الجماعي، فهو أنه مع مثل هذا العدو لا نلعب كرة الطاولة بالضربات (حتى لو بسقف مرتفع ). وينبغي أن يكون الدرس المستفاد هو أنه من المستحيل الاستمرار في العمل باستخدام ملقط شعر استنادا على معلومات استخباراتية مذهلة، وضرب منصات إطلاق أو ضرب لقاء لإرهابيين كبار. ضد عدو لديه النية والوسائل، فإننا نضرب وندمر شيئا من قوته .
ومن الواضح لي أنه إلى جانب المماطلة المتأصلة هناك أعذار حقيقية لا نهاية لها: الشرعية الدولية، والتسلح، والانتخابات في أمريكا، وغيرها. ولكن من لا يعرف كيف يدير كل هذه التعقيدات بحكمة، ويخرج لنا بنتيجة هي استمرار التصور، فهو ببساطة ليس الشخص المناسب لإدارة هذا الحدث فائق التعقيد. شرعي، ولكن هذا على مايبدو كبيرا عليه. فالآن هذه هي لحظات الحقيقة.
نحن نستحق أكثر – والآن نحن أيضًا بحاجة تماما إلى ماهو أكثر .

عن: يديعوت أحرونوت

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *