هدموا البيت – لم ولن يكسروا الارادة
احيانا نخسر معركة وأحيانا نكسب أخرى في الصراع المفتوح مع المشروع الاحتلالي الاستعماري،
لقد نجحت دولة الاحتلال في هدم بيت عائلية صالحية بعد غزوه بكل عتادهم المخصص للعدوان والهدم، وبعد ان اعتقلوا كل أهله ومَن معهم، وبعد أن سيطروا على ارض العائلة.
ساعات ما قبل الفجر هي توقيت المداهمات، هكذا ارتكبوا جريمتهم قبل فجر هذا اليوم بعد ان أمطروا أهل البيت وعائلة صالحية بالغاز الكيماوي الخانق وبكل ادوات القمع واعتقلوهم مكبلي الايدي.
لقد هدموا البيت مستخدمين جيشا من قوات الامن وعتادها القهري، الا انهم لم ينهوا الصراع بل ازدادت جذوته، ولم ولن يكسروا ارادة الاحرار.
لم تبدأ مأثرة صمود اهالي الشيخ جراح اليوم، بل هي مسيرة الشعب وأهل الوطن، انها الحدث المفصلي الذي من ارضه انطلقت هبة الكرامة في أيار الاخير لتصبح هبة وطن، ولم تتوقف.
التحية كل التحية لعائلة صالحية ولاهالي الشيخ جراح ولكل من ساندهم.
نضمّد جراحنا ونواصل المسيرة، فلا خيار لنا الا مواصلة طريق حرية الشعب والوطن.