“الي صار في يافا في ال ٤٨ ما بيتخرفش فيه” هذا ما قاله احد شهاد النكبة في يافا في الفيلم الوثائقي فلسطين ١٩٢٠ وصفاً للكارثة التي حلت بأجمل المدن على الإطلاق.

والي بيصير في يافا اليوم لازم الكل يتخرف عليه وفيه.نعم ما  يحدث في يافا منذ سنوات واليوم هو استكمال كارثة النكبة.

هكذا استمر المسلسل.

بعد النكبة مباشرة سجلت اسرائيل معظم عقار يافا وبيوتها  باسم الدولة وكلفت شركة “عميدار” إدارة مشروع يافا حيث فرضت على الجيل الثاني دفع أجار للبيت الذي سكنه أهله بحجة انه اصبح ملك دولة. هكذا سرقت الملكية على بيوتهم في المرحلة الأولى.

المرحلة الثانية أعلان شركة “عميدار” منذ سنوات واليوم عن مناقصات لبيع البيوت العربية في حي العجمي وغيره. والنتيجة المخطط لها شراء اليهود هذه البيوت.. بعدها يقومون بطرد أهلها يهدمون ثم يبنون بيوت حديثه تحت شعار تجديد يافا كما يظهر في الصورة ادناه.

نكبة يافا لم تنتهي يا ناس يا عالم.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *