نحن ضحايا القوة وقوانينها..

أنا شخصياً لن أقبل الترويج لتعايش الفرس والفارس لكي أكون صادقا أولاً مع نفسي.

الدنيا رمضان ولا تكذبوا على نفسكم وعلى الدوله.. وانا أقصد هنا كلاب الفرس بمفهومنا الشعبي.

لن تكن جيره طيبه ولا تعايش ومصافات نفوس وما يحكم بيننا القوة.. فبالقوة  نهبت الأرض والوطن والكيان وهجر شعب بأكمله من وطنه.

القوة هي التي سنت وتسن القوانين التي صادرت الأرض وتهدم البيوت وتفرض واقع قرى غير الاعتراف ومدن علب السردين وتقيم المستوطنات وتمنع السلام حتى في دولتين.

القوة هي التي تقتل وتغتال وتزج بالاف الناس في السجون وتحرم أهلهم وأطفالهم منهم.

القوة هي التي تفرض السكوت والمداهنة وحالة المرتزقة الوظيفية واختيار مصير الخلاص الفردي الذليل ومسحوق الكيان والهوية.

القوة هي التي تقيم نظام ديمقراطية الشعب السيد وتعطي لليهودي حق أنه السيد والعرب الخدم.

القوة هي التي تفرض تعايش الفرس والفارس.. وأي عيش بكرامة هذا ؟!

القوة هي التي تخلق الفتنة وتسلحها ليقتل الناس بعضهم البعض.

القوة هي التي تنزع حتى من صاحبها انسانيته.

لهذا انا مع تعايش ومأخاة العدالة والمساواة الذي يعيد ويعطي الحقوق، مع العودة ، كاملة غير ناقصة للعرب واليهود في دولة ديمقراطية واحدة بين النهر والبحر. كذلك مع المقاومة المدنية لتحقيق ذلك.

حينها أنا ومن مثلي سندافع عن اليهودي كما نحمي العربي .. لكن ذي الوجهين سيكون تعامله في أول فرصة مثل كلاب الفرس التي تتبعها كلما كانت قوية وحينما تضعف وتقع سيكونوا أول من ينهش لحمها وبفاشية لا توصف.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *