مهرجان  مالمو  للسينما  العربية


اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

10 سنوات  من النجاح ..

مهرجان  مالمو  للسينما  العربية

جسر   العبور  لسينما  العرب  الى  المشاهد  الأوروبي !

مالمو  تلك  المدينة الناعسة  جنوب  السويد  والتي  يربطها  بأوروبا   أكبر جسر   بحري عبر  العاصمة  الدنماركية كوبنهاغن  ،  صارت جسر  العبور  للفيلم  العربي  الى قاعات  العرض  الأوروبية ، ففي  هذه المدينة السويدية   والتي  يقيم  فيها  المخرج  الفلسطيني  محمد  قبلاوي   مؤسس  مهرجان مالمو  للسينما  العربية  والذي  بدأ   كفكرة  اطلقها  قبلاوي   في  عام 2011  وانطلق  حينها كحاجةٍ ثقافيةٍ مشتركة عربية سويدية، بوصفه منبراً للتعريف بالثقافة العربية، كون السينما مرآة تعكسُ الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ومن مقاصدها التعريف بالتراث والفلكلور والفن تبعا لتنوع موضوعاتها وشموليتها .

حققَ المهرجان نجاحاً وحضوراً سريعاً فاق التوقعات منذ تأسيسه عام 2011 ،  قطع شوطاً كبيراً، وراح ينمو بسرعة تسابق الطموح، حتى أصبح المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا

والوحيد في الدول الإسكندنافية، عكس المهرجان هموم السينما العربية من كل أنحاء الوطن العربي ودول الشمال، شملت مسابقاته الأفلام الروائية الطويلة  القصيرة، الوثائقية. حيث يعرض المهرجان حوالي 120 فيلماً ضمن مسابقاته الرسمية والاحتفاليات الخاصة، فيما ينظم أكثر من 200 عرض سنويا في مدن سويدية مختلفة، في مهرجانات فرعية متعددة. يغطي برنامج المهرجان العديد من الاحتفاليات الخاصة، منها بانوراما خاصة بأفلام المرأة وأخرى للهجرة ودول الشمال، يعمل المهرجان على تنظيم ورش عمل وندوات تتناول هموم وشؤون السينما، علاوة عن كونه

ملتقى للناس وللنخبة الثقافية العربية والسويدية  خاصة صناع السينما والنقاد والنجوم .

شكلت الأفلام المشاركة في مهرجان مالمو السينمائي فرصة للإطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، أصبحت وظيفة المهرجان بناء الجسور الثقافية بين تلك الثقافات اعتماداً على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه  .

مهرجان  مالمو الذي  سيدخل  بعد  أيام   عامه  العاشر   في  اوضاع  صحية صعبة  نتيجة  وباء  الكورونا    الا  ان مؤسسه  ومديره  المخرج  الفلسطيني  محمد  قبلاوي   سيفتتح  المهرجان  ضمن  شروط  السلامة  الصحية  التي  تحددها  السلطات  الصحية  السويدية ..

مبروك  لمهرجان مالمو  للسينما  العربية   عامه  العاشر  ومبروك  لمديره  ومؤسسه  المخرج  محمد  قبلاوي  نجاح  هذا  الانجاز الثقافي  الكبير .

اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك

حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

مؤلف: خالد عيسى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *