من هم الأسرى الفلسطينيون المقرر إطلاق سراحهم في صفقة الرهائن بين إسرائيل وحماس؟

بعد إقرارها صفقة الرهائن مع حماس، إسرائيل تنشر أسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم. تشمل القائمة 123 قاصرا دون سن 18 عاما، خمسة منهم يبلغون من العمر 14 عاما، مسجونون بتهم تتراوح بين إلقاء الزجاجات الحارقة والحرق العمد.
توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق بوساطة من قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار والإفراج عن 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 أسيرا فلسطينيا.
وأصدرت وزارة العدل الإسرائيلية، صباح الأربعاء، قائمة الأسرى الفلسطينيين المشمولين بالصفقة (القائمة بالعبرية)، وأمهلت الجمهور الإسرائيلي 24 ساعة للاستئناف أمام المحكمة. وتشمل القائمة المنشورة ضعف عدد الأسماء – 300 – بناء على احتمال أن تتمكن حماس من تحديد مكان المزيد من الرهائن الإسرائيليين وإطلاق سراحهم مقابل المزيد من السجناء.
قررت الحكومة الإسرائيلية، فجر الأربعاء، أن يحدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم في كل مرحلة. كما تم تفويض الثلاثة باتخاذ القرار بشأن متى سينتهي وقف إطلاق النار، على أن لا يمتد لأكثر من عشرة أيام.
رفضت سرائيل إطلاق سراح السجناء المدانين بجرائم القتل. ومع ذلك، يمكن إطلاق سراح المدانين بمحاولة القتل، وكذلك أولئك المحتجزين بسبب جرائم تتراوح بين الأنشطة الإرهابية، إلى المخالفات الأقل خطورة مثل الإضرار بالممتلكات، أو إعاقة عمل الشرطة، أو التجمع بشكل غير قانوني. وتشمل الجرائم الأخرى الاعتداء على ضباط الشرطة، وإلقاء الحجارة، وإلقاء القنابل الحارقة، والحرق العمد، وحيازة الأسلحة النارية أو المتفجرات.
وينتمي الأسرى الفلسطينيون إلى حماس وفتح والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية. وآخرين قاموا بعمليات من تلقاء أنفسهم، وتم القبض على عدد كبير منهم، ولكن لم تتم محاكمتهم.
وتشمل القائمة سجناء من سكان القدس الشرقية ويحملون بطاقة هوية إسرائيلية. وتضم القائمة 123 قاصرا دون سن 18 عاما، خمسة منهم يبلغون من العمر 14 عاما، مسجونين بتهم تتراوح بين إلقاء القنابل الحارقة والحرق العمد.
ومن بين الأسيرات الفلسطينيات المقرر إطلاق سراحهن ميسون موسى المحكوم عليها بالسجن 15 عاما بتهمة تنفيذ عملية طعن ضد جندي إسرائيلي في القدس العام 2015. وأمرح باكير، التي تم اعتقالها في تشرين الأول/أكتوبر/ 2015 عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها بعد طعن شرطي من شرطة الحدود. وحُكم عليها بالسجن ثماني سنوات ونصف. وإسراء جعابيص، وهي فلسطينية من القدس الشرقية، قامت بتفجير أسطوانة غاز كانت بحوزتها عند نقطة تفتيش بالقرب من معاليه أدوميم، مما أدى إلى إصابة شرطي بجروح طفيفة. و أكبر النساء في القائمة هما حنان عبد الله البرغوثي (59 عاما)، موقوفة على ذمة قضايا أمنية، وسميرة عبد العزيز حرباوي، فلسطينية من القدس (53 عاما)، معتقلة بسبب “الضرب الجسدي الشديد” الأذى وحمل وتصنيع السكاكين والخناجر.
المصدر: هآرتس