ـ مَن كان يعبد جمال عبد الناصر ولا يزال، فإن جمال قد طقّ ومات ولا تزال الأوطان ومهمّة بناء الاجتماع العربي ماثلة أمامنا وبإلحاح،

ـ مَن كان يؤمن بقضية فلسطيني وحقّ أهلها في حريّة ووطن، فقد تقاسمت “حماس” و”السلطة” مهمّة إنزالها عن المنابر ومن الوعي،

ـ مَن كان يراهن على عروبة تأتي من بغداد أو دمشق الشام، فقد فقأت أنظمة التوحّش عيونها ورمتها في قبور جماعية على مدّ البصر،

ـ مَن كان مسكونًا بالأمل يربّيه بين ضلوعه مثل الحبق والقرنفل والياسمين فإن الأصولية العربية العلمانية والدينية ذبحته وجلست للصلاة،

ليس تقليلًا من أهمية المعاني والرموز لكني مع دفن الجثث وترك المتقادم ومغادرة الماضي والنهوض إلى العمل!

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *