• الإعلام العبري مجند ويحرض باستمرار ضد المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل يتقدمهم عميت سيغل وروني دنيئيل وتسفي يحزقيلي، تزوير الحقائق وتأويلات كاذبة.
  • مدن الساحل الفلسطيني والمدن “المشتركة” تتصدر المشهد وهي محط تحريض وتهديد. منذ عقد ونصف دخلت الى هذه البلدات مجموعات من المستوطنين المتطرفين والمتدينين الذين عاثوا ويعيثون فسادا في هذه البلدات. مرات عديدة حذرنا من الوضع القابل للإنفجار في هذه البلدات نتيجة للعنصرية والتمييز واليوم تتمتزج الأسباب القومية والمدنية.
  • يخطئ الإعلام والساسة الإسرائيليون الذين يعملون بشكل منهجي على ربط الاحتجاجات في البلدات العربية وتصويرها كجزء من تخطيط وتنفيذ حركة حماس من أجل تجهيز الأرضية لمنح شرعية للبطش بالحراك الشبابي والسماح لقوى حرس الحدود والجيش للدخول للبلدات العربية والمشتركة وحصارها وفرض منع التجول وتنفيذ اعتقالات.
  • هنالك شعور بعدم وجود قيادة عربية موحدة وقادرة في المجتمع العربي. يثبت المجتمع مرة أخرى أنه أوعى من قيادته.
  • لقد أخطأ كل من حاول الفصل بين المدني والقومي وبين الفردي والجماعي وبين الفلسطينيون بالداخل والقضية الفلسطينية الكبرى.
  • رغم أن الحكومة الأسرائيلية كانت معنية بهذا التدهور إلا أنها لم تتوقع قوة وشكل الإحتجاجات ضد الأعتداء على الأقصى والقدس وحي الشيخ جراح.
  • من الضروري الاحتجاج والتظاهر ولكن علينا الوعي بضرورة عدم المس بالممتلكات العامة والحذر من ارهاب المستوطنين وعنف الشرطة.
  • مرة أخرى يصوت المجتمع الفلسطيني في الداخل بأغلبته الساحقة مع القدس ويبرز هويته الفلسطينية التي لا مساومة حولها.
  • المجتمع الفلسطيني مجتمع شاب والشباب هم من يقودون الأحداث.
  • على الحكومة والشرطة تحمل مسؤولية ما حدث من خلال تحريضها وحمايتها لعصابات المستوطنين الشيء الذي ينبئ بحرب أهلية. وعليها الوعي بأن العرب واليهود سوف يواصلون العيش معا ولكن لا يمكن العيش تحت مسميات ” التعايش الكاذبة”. من أجل العيش معا يجب ضمان الحقوق بما فيها الحق بالحياة والمساواة والحرية والعدل والأمان.
  • هنالك حالة استنفار لدى قوى اليمين المتطرف والأيدولوجي الذي يقوم بالاعتداء على المواطنين العرب العزل.
  • نشهد أحداثا لا تقل أهمية عن هبة القدس والأقصى ٢٠٠٠ ولذلك يجب أن تتشكل قيادة جماعية تستثمر هذه الأحداث وتستبدل الخطابات الانهزامية بخطاب الحقوق الجماعية.
  • لم تستطع الشرطة من وضع حد لعصابات الإجرام التي استعملت العنف في البلدات العربية ولكن عند الاحتجاج فهي تجند كل قواها من أجل محاصرة المجتمع العربي.
  • الاحتجاجات هي نتاج لكل السياسات التمييزية والعنصرية والقوانين التي ارادت إذلال العرب مثل قانون القومية وقانون كامينتس وهدم وإخلاء المساكن ومنع العرب من الحق بالمسكن والحياة الكريمة بالإضافة الى استهداف الأقصى.
  • لقد عادت القضية الفلسطينية لإحدى القضايا المهمة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي بعد عدة أعوام من تغيبها واهمالها.

 

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *