ـ معلومات جافّة: قتل جنود الاحتلال الإسرائيلي ـ يوجد كيان كهذا ـ في العام المنصرم 2021، حسب تقرير منظمة “بتسيلم” 319 فلسطينيًا. وهدم الاحتلال، حسب التقرير، 463 منزلا ونحو 548 مبنى غير سكني. والاحتلال للتذكير، هو العسكر ومليشيات المستوطنين والحكومة التي يُشارك فيها منصور عباس و”الموحّدة”.

ـ “قانون الكهرباء” الذي سيقرّ هذه الليلة ـ يخلق احتمالا ضعيفا ومشروطا (هناك خمس ست عقبات) لربط بضع آلاف البيوت العربية المسلوبة الاعتراف بشبكة الكهرباء ويُبقى الغالبية الساحقة منها بدون حلّ. جوهر القانون المقترح هو البند الذي يُبقي صلاحية “الحلّ والربط” بأيدي وزيرة الداخليّة أييلت شكيد التي تنتمي إلى الفكر اليميني العنصريّ.

ـ خطأ “الموحّدة” أنها تعتبر القانون “إنجازًا” علمًا بأنها أخذت اتفاقا ناجزًا للجنة الرؤساء مع المؤسسة من سنة وثلاثة أشهر ووحوّلته إلى قانون بائس. والأخطر ـ أنها تروّج لنهج التيئيس وتذويت العنصريّة والقبول بها وصيًّا نهائيًّا وقدرًا.

ـ في مقابل نهج “الدولة خلقت يهودية” لمنصور عباس ورهطه وطريق الذلّ والخنوع والاصطفاف مع نظام الأبرتهايد، يقف الأسير هشام أبو هواش وأمثاله تجربة واضحة تكسر جبروت الاحتلال  بعنفوان وصمود.

ـ بالنسبة للكورونا ومتحوّرها الجديد ـ لا جديد في الترويع والإرهاب المعلوماتي والفيك نيوز الرسمي، ولا جديد في الفشل المؤسساتي في مواجهة متحوّر فيروسي هو في “طبيعته” ليس أخطر من فيروسات تقتل في إسرائيل كل عام بين 4000-8000 شخص. التناقضات والتهويل تجعل كل إنسان عاقل ينفر ويشكّك.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *