مرة أخرى برقة في عين العاصفة

ليس غريبا على هذه القرية ذات البصمات  العظيمة على  دفتر الذاكرة الجماعية ، وليس مفهوما ضمنا هذا الصمود  . زرتها عشرات المرات وفيما يلي ما كتبته من انطباعات في زيارتي الأخيرة لها : ” قرية برقة ( نابلس – الضفة الغربية )  قرية  تتنفس تاريخاً  وتنطق شعراً وتجسد صموداً :

 قرية برقة ، هي إحدى قرى عديدة تحمل هذا الاسم كبرقة رام الله  العامرة وبرقة غزة التي هجرت في العام 1948 .خلدها المغني الشعبي لثورة 1936 -1939 هي وأختها التوأم بيت امرين – عندما وصف المعركة التي حصلت هناك بمثل هذا الشهر قبل 84 ضد الانجليز : بين برقة وبيت امرين ولّع ضرب القيازين ”  والقيازين جمع قيزان وهي القذيفة المدمرة التي كانت تطلقها الطائرات  البريطانية.  إليها تعود أصول  القائد الشهيد عبد الرحيم الحاج نحمد آل سيف – القائد العام لثورة 1936 -1939 –  المولود في ذنابة عام 1898 ، وكذلك أصول الشاعر  المرحوم محمود درويش  المولود في البروة عام 1941 لعائلة خرجت من برقة إلى البروة في منتصف القرن التاسع عشر ” .

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *