مخيم اليرموك 3051 يوماً تحت الحصار
“تطالعني يومياً في المخيم آلاف الصور. الآلاف ممن يعجزون عن انتقاء مفراداتهم. الآلاف من أبناء المخيم المحاصر ممن لا يجدون الوقت الكافي لترف الفيسبوك؛ أو لكذب وبهرجة التواصل مع المانحيين!. تطالعني وجوههم حيث وليت وجهي، ولأنهم مني ولأنهم أصدق تعبيراً وأصدق قولاً وفعلاً منا جميعاً، فلا تعبير أصدق من وجوههم… من دموعهم، أو ابتسامتهم الضيقة… ولذا نذرت نفسي لهم.. عسى أن تقوى عدستي على وهج الحقيقة في عيون المخيم، وعيونهم”.
نيراز سعيد (2014)