الاحتلال يبتدع تهمة جديدة لفلسطينيي ٤٨، وهي التواصل مع فلسطينيين من الضفة أو غزة أو المخيمات. علماً أن مثل هذا السلوك سيستحق الثواب لو صدر عن إسرائيلي مهاجر.

هذه جدلية الأصيل والطارئ دوماً، وهذه إشكالية التطبيع اليوم الذي يحاول صناعته اليمين المتمدد في مختلف مجالات الحياة الإسرائيلية ليصنع نظام أبارتهايد متكامل اجتماعياً وسياسياً.

التطبيع اليوم بالنسبة للاحتلال مشكلة، وليس فرصة. فاليمين لا يستطيع جمع جمهوره إلا على عدو، لكن التطبيع اليوم يريد جمعهم على صديق، وهذا من متناقضات التكوين السياسي والإيديولوجي لليمين. لذلك فشل التطبيع قادم من مجتمع الاحتلال قبل مجتمع الدولة المطبعة. #متواصلون

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *