ما حدث ويحدث وسيحدث
1. المستوطنون في اليسار يرون أن المستوطنين في اليمين (وكلهم مستوطنون) خطر على وجود “إسرائيل” لا على وجود الفلسطينيين الذين لا يأسف أحد عليهم. والعالم لن يكف عن الفرجة ولوم الضحية.
2. تشخيص السلطة الفلسطينية لن يكشف عن غير ما هي عليه، وورقة التوت لم تكن موجودة أصلا لتسقط، ولا يدافع عنها إلا من هو جزء منها، والتاريخ دقيق الملاحظة.
3. منظمة التحرير الفلسطينية، ومعظم التنظيمات داخلها وخارجها، هي روافع معطلة للعمل الوطني، والرهان على زوال الصدأ من تلقاء نفسه يضاعف الصدأ، لأنها إن لم تدافع عن الشعب فلن يدافع عنها.
4. حوارة، ونابلس، ليست بروفا، ولا “خطة د” 2، ولكنها القادم الذي لن يستطيع أحد رده، والقادم هو أيار في آذار هذه المرة، أيار النكبة وأيار الهبة.
5. الفلسطينيون يدافعون عن وجودهم، حرفياً، والدفاع عن الوجود لا يحتاج إلى قيادة، حكيمة ولا حمقاء، لتحديد الأهداف، والدفاع عن الوجود هو الهدف السياسي والأخلاقي الوحيد حاليا.