ماذا يُمكن لإسرائيل الرسمية ان تقول عن المحرقة؟


اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

المحرقة شيء و”سياسات المحرقة” شيء آخر. هذا ما أدركناه منذ شبابنا في السياسة والشأن العام والاجتماع البشريّ. ونحن هنا بصدد السياسات الرسمية لإسرائيل دولة ومؤسّسة. فماذا يُمكنها أن تقول في هذا الشأن ـ هذا العام ومن قبل أيضا؟

ـ إنها حوّلت غزّة إلى جيتو،

ـ إنها استطاعت أن تطوّر نظرية عنصريّة متكاملة تفكر وتنفّذ تطهير فلسطين من أهلها،

ـ إنها استطاعت أن تُقيم نظامًا عنصريًّا ذكيًّا تخفيه بخطاب المحرقة والضحويّة المُطلقة،

ـ إنها حوّلت حياة شعب كامل إلى جحيم من دوافع عنصرية بغيضة ومن شعور بالاستعلاء ونظريات تفوّق عرقي وديني،

– إنها تقمع الجنازات والمصلّين وتنتهك المقدّس غير أبهة بمبدأ او أصول،

صحيح أن الشعب اليهودي في أوروبا أسوة بمجموعات أخرى كان ضحيّة النازية وماكنة الإبادة الجماعيّة،

وصحيح أيضًا أن الفلسطينيين هم ضحايا الضحايا.

(في الصور تجسيد لإسرائيل الرسميّة)

اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك

حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

Author: مرزوق الحلبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *