ماذا نقول لزهر اللوز عن غيابهم ؟

لصباح  نابلس بنكهة  الشام ، ينهض بين  الدمع والندى في  غصة الشروق بغياب فرسانه  الثلاثة .

لدمنا  المسفوك   أمام  عين  حكمة أوسلو  في  مخفر شرطة  فلسطيني  يتفرج  على دمه  في وضح النهار  ” صامتٌ ” شطب  من قصيدة  ابن نابلس  ابراهيم  طوقان  ” تكلما ” .وترك لنا  ” لو ”  تفضح  عجزنا في  شوارع  نابلس .

بين  نابلس  وقاعة  أحمد الشقيري  في رام الله   وحدها فصيلة دمنا المراق  أمام  “بازار ”  الفصائل التي  تبحث  عن ” ثوابتها  الوطنية  ”  في الصراف الآلي في ترتيب ” بيت مال أوسلو  ”  .

بين  حسين الشيخ ..  والشيخ  جراح .. دمنا المسفوك  في نابلس يشرح  بالخط الأحمر بؤس  حالنا بين الشهيد  والوزير .

شبابنا المغدور  في عقر دار  أوسلو  ومخافرها  الأمنية  وقدسية  تنسيقها الأمني  فهل  يقوى  صابون  نابلس على  غسل عارنا ؟

ماذا نقول لصباح نابلس  حين ينهض في شوارع  نابلس القديمة ، يحمل  على رأسه  ” سدر كنافة ” ضاعت  حلاوتها  في  مناكفة الفصائل التي  تتفرج  على  دمها بين  نابلس وقاعة أحمد  الشقيري ؟

ماذا  نقول  لزهر اللوز حين  يسألنا  عنهم بياضه  فوق  أشجار حوارة  ؟

ماذا  نقول  لحبيباتهم في  الفالنتين  يبحث  عنهم ؟

يا وجعنا النازف  في  نابلس  حين نكمل  ” الشواغر” في اللجنة التنفيذية ،  ونترك  مكانكم   شاغرا .

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *