ماجد كيالي: بعد التحول إلى سلطة…ما الذي تبقى من مفهوم الشعب الفلسطيني وقضية فلسطين؟ فيديو

(كلمة القيت في المؤتمر السابع لمركز مسارات في رام الله، مايو 2018).

في هذه الكلمة مراجعة نقدية لحال الحركة الوطنية الفلسطينية:

ـ تأكيد الافتقاد الى إطارات شرعية والى مراكز صنع قرار ومراكز دراسات وأبحاث.

ـ التنويه الى الفجوة في العملية الوطنية الفلسطينية بين أصحاب القرار وأصحاب الرأي، ثمة فصائل لم يعد مكانة في مجتمعات الفلسطينيين ولا في الصراع ضد العدو ولا ملامح سياسية ولا فكرية، ولهم مقعد في قيادة منظمة التحرير.

ـ في حين أصحاب الرأي الفلسطينيين ليس لهم أي مكانة في إطارات المنظمة ولا تأثير لأنهم أيضا استقالوا من دورهم.

ـ بخصوص قضية اللاجئين، يفترض أن نلاحظ أن ثمة عوامل خارجية تدفع نحو ذلك (الولايات المتحدة وإسرائيل…) بيد أنه يجب أن نرى مسؤوليتنا كحركة وطنية في ضمور قضية فلسطين، وتهميش قضية اللاجئين، وتهميش مجتمعات اللاجئين، وفي شكل تمثيل قضية اللاجئين، وفي شكل تمثل قضيتهم…فقضية فلسطين تشمل كل الشعب الفلسطيني، بكل قضاياه، في مواجهة عدو استعماري استيطاني عنصري.

ـ لا يجوز وضع هدف مقابل هدف أو حق مقابل حق…مع ملاحظة أنه منذ أكثر من أربعة عقود لم يتم تحقيق شيء على صعيد أي هدف…

ـ ثمة أربعة مظاهر تسهم في تصفية قضية اللاجئين:

1) تفكك مفهوم الشعب الفلسطيني، وكأننا شعوب عديدة. 2) التحول من حركة تحرر وطني إلى سلطة لجزء من شعب في جزء من أرض مع جزء من حقوق. 3 ـ القيادة الفلسطينية لا تشتغل كأنها تمثل كل الشعب الفلسطيني، وإنما تمثل فقط الضفة والقطاع. 4 ـ تهميش منظمة التحرير الفلسطينية الكيان السياسي والمعنوي للشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده وغياب الاجماعات الوطنية…

في الختام، التأكيد على وحدانية الشعب والأرض والقضية والرواية التاريخية…

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *