والشام  تبحث  عن “قدها الميّاس ”  بين  حلب   وإستنبول    .. وماتت سهرات  الشام  بين  “” الرايحين  عل حلب ”  والرايحين   على برلين ..

مات  فرح الشام  الذي كان يتراقص  مع  أضواء  قاسيون ،  وماتت  حمامة   تبحث  عن ريشها  المنتوف  بين  دمر والهامة .

مات    صباح   فخري   وغرقت  ” الروزانا “على الشواطئ  اليونانية  وبكى  العنب على التفاح   في  شوارع  فينا ،    ولم يبق  أحدٌ  في انتظار المحبوب  ” على النبعة ” .

مات صباح  فخري  ولم  ” يقلْ  للمليحة ”  تغفو  بخمارها  الأسود في حديقة  عامة  في امستردام  عن  هجرة  المسجد .

مات زماننا  في  صباح  فخري  يوم  كانت الشام  تدق  لنا  سكرها  في  بوظة  بغداش  ، وتعلق   في  ” فاترينات ”  سوق  الحميدية    بدلات الرقص مع  ثياب الصلاة    معا .

مات  فرح  الشام   يقشر لنا  البطيخ  الحمصي  مع جبنة   حموية  على  سطح  منزل  في  مخيم اليرموك ، والشام  تطل  علينا  من قاسيون  وتطربنا ” انت جودي  فصلينا “

مات  صباح  فخري  والشام  تبحث  عن دموعها  بين  حلب  والسويد .. وتبحث  عن  فرحها  الضائع  بين الرايحين  على  حلب  والرايحين على برلين !

ردي   ردي  عليه  ردي …

مات  صباح  فخري   ولم ترد الشام !

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *