سلاما ومجدا لك يا وليد ، حين يثور ألم الجسد ، نلجأ لقوة الروح ، ونصبر على ما لا طاقة لنا به ، وتؤتي ثمارها، ويُضيئ زيت روحنا القليل قنديل الأماني…
يا وليد… ميلاد تنتظر يدك تُمسك يدها ، لِتمضيا معا في ذاك الحقل النَضرِ الأخضر ، بالزعتر وكلماتك.
لا تقل لنا اكتفيت من الصبر والحياة ، هي أثقال حملتها وحدك عنّا ، لكننا ننتظر عودتك بكامل الانتظار و الصبر والأمل…
يا وليد…” لك شيء في هذا العالم فقم..!”…
لك سناء تجلس على بوابة حلمنا جميعا ، تُشعلُ لك نار الصباح ومن أجل قهوة الصباح…
يا وليد تلك عتمات ستمضي ، و يأتي فرج الله ، لتنعم َ بالحرية والسلام…
هل جاء ذاك الأمل زائرا..؟ بل هو المُقيم بين أضلاع صدرك كما سناء حبيبتك وكما ميلاد…
أنتَ قصتنا التي لم تنتهي بعد…
تعال نتحدث بالأحمر و الأخضر والأسود والأبيض ، ونفتح دفتر الرسم… لنكتب الأسماء من جديد…
وليد… ميلاد وليد…. سناء… ونحن….
الفرج قريب… بإذن الله…
سلاما ومجدا وشفاء عاجلا لوليد دقة….
صورتك فيها أمل بغد الحرية والنصر يا وليد…
( فلسطين… كل فلسطين بتحبك )
