لن ينفد زيت قنديلك يا وليد دقة…


اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

سلاما ومجدا لك يا وليد ، حين يثور ألم الجسد ، نلجأ لقوة الروح ، ونصبر على ما لا طاقة لنا به ، وتؤتي ثمارها، ويُضيئ زيت روحنا القليل قنديل الأماني…

يا وليد… ميلاد تنتظر يدك تُمسك يدها ، لِتمضيا معا في ذاك الحقل النَضرِ الأخضر ، بالزعتر وكلماتك.

لا تقل لنا اكتفيت من الصبر والحياة ، هي أثقال حملتها وحدك عنّا ، لكننا ننتظر عودتك بكامل الانتظار و الصبر والأمل…

يا وليد…” لك شيء في هذا العالم فقم..!”…

لك سناء تجلس على بوابة حلمنا جميعا ، تُشعلُ لك نار الصباح ومن أجل قهوة الصباح…

يا وليد تلك عتمات ستمضي ، و يأتي فرج الله ، لتنعم َ بالحرية والسلام…

هل جاء ذاك الأمل زائرا..؟ بل هو المُقيم بين أضلاع صدرك كما سناء حبيبتك وكما ميلاد…

أنتَ قصتنا التي لم تنتهي بعد…

تعال نتحدث بالأحمر و الأخضر والأسود والأبيض ، ونفتح دفتر الرسم… لنكتب الأسماء من جديد…

وليد… ميلاد وليد…. سناء… ونحن….

الفرج قريب… بإذن الله…

سلاما ومجدا وشفاء عاجلا لوليد دقة….

صورتك فيها أمل بغد الحرية والنصر يا وليد…

( فلسطين… كل فلسطين بتحبك )

اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك

حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

Author: نادية سعادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *