قُلنا في السابق أن أزمة المجتمع الإسرائيلي اليهودي تنعكس على مجتمعنا بأشكال عدّة لا سيّما على القيادة.
مثلا واحدا من كثير:
كنتُ أتوقّع من قيادة “المُشتركة” و”المتابعة” ـ من منصور عباس ورهطه لا أتوقّع شيئًا بعد خطاب الشمعدان والعلميْن ـ أن تعقد اجتماعًا أو مؤتمرًا صحفيًا أو حلقة أو تشاورًا أو تظاهرة تنتهي بمنصّة عالية ومتينة يقولون فيها ما معناه:
ـ نحذّر “من مغبّة التصعيد الذي تقوم به السلطة برئاسة نتنياهو ضد شعبنا في يافا والعراقيب وباب العامود وكل المواقع الأخرى إنه لعب بالنار الهدف منه إلهاء المجتمع الإسرائيلي وإلهاؤنا عن أزمته وأزمة المؤسسات والدولة،
ـ “نحذّر من هجمات أوساط المستوطنين واليمين الفاشيّ ولن تمرّ دون ردّ يليق بها،
ـ “نحمّل الشرطة والسلطة واليمين العنصريّ مسؤولية الاعتداءات على شعبنا،
ـ ” سنفعل كل شيء لحماية شعبنا الذي لن يكون لقمة سائغة لكم. لن نتردّد في اتخاذ كل الخطوات لحماية أهلنا.
ولا كلمة زيادة!
لا يُمكن قراءة الواقع الراهن قراءة صحيحة والبقاء في خانة الانتظار والتفرّج ـ أنتجوا السياسة والمواقف كي نكون،
العنفوان يعزز من معنويات الناس ويحسّن من موقعنا في المنظومة،
من أين لكم هذه الترف كي تصمتوا وتتلهّوا بالتكتيكات وبنجومية في إعلام معادٍ أصلًا!
الإطلالات الفردية لا تُجدي نفعًا ـ هناك ضرورة لحضور جمعيّ!