كلّ واحد يختارُ معناه!


اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

بين المُضطهِد والمُضطهَد حرب دائمة على المعنى،

مَن الذي يُعطي المعنى للموجودات وللذواتِ وللمواضيعِ وللأحداثِ

وللمكانِ وللزمانِ؟

وأي معنى يُعطى؟

أيُّ معنى يُريد المُضطهِد لنفسه ولضحاياه؟

ليس خافيا إن المؤسسة الإسرائيلية تُريد للعربي هنا معاني شتّى من عالم الاغتراب والاستلاب والقهر. تُهمّشه وتُقصيه وتقزّمه وتشيّئه ضمن منظومة تصير فخّا وجوديًا وقع فيه ويقع الكثيرون من أبناء مجتمعنا ـ ولا فرق هنا بين الطيبين في نواياهم وبين غير الطيّبين.

فكثيرون منّا وقعوا في خانة التماهي مع المؤسّسة يحكون من حنجرتها

وآخرون في خانة تحقق لها غاياتها.

وما على الاخرين سوى مقاومة الخراب.

اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك

حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

Author: مرزوق الحلبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *