قراءة في يوم الأرض وانتفاضة القدس والأقصى، وهبة الكرامة


اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

(“البيّارة”، سليمان منصور، 1984)

في يوم الارض: كي يكون صوتنا مدوّيا ومؤثرا لا بد من مشاركتنا جميعا.

يوم الأرض هو باعتقادي الحدث المفصلي الأهم في مسيرة الجماهير العربية الفلسطينية بعد العام 1948. لقد اجتمع فيه وضوح الهدف والقيادة الكفاحية الوحدوية ووحدة جماهير الشعب المنظمة على أساس واعٍ.

كما تزامن مع حالة النهضة الفلسطينية العامة في مسيرة التحرر الوطني الفلسطيني. واعتمده المجلس الوطني الفلسطيني عام 1978 يوما كفاحيا للشعب الفلسطيني، وبات يوم تضامن عالمي مع شعب فلسطين.

لم تنجز جماهير شعبنا أي انجاز ولم تنجح في إحقاق أي حق إلا بقدر ما ناضلت لتحقيقه، وكلما ناضلت أكثر تضامن العالم اكثر، وكل ما تحققه هو انجاز لكل الحالة الفلسطينية.

حين يتم ابتزاز رئيس حكومة اسرائيل ويلتزم بإنشاء الحرس القومي ووضعه تحت إمرة وزيره الفاشي الارهابي العنصري، فإنه يتعامل مع جماهير الشعب الفلسطيني كما لو كانت سلعة للمقايضة في سوق العنصرية البنيوية والفاشية، من أجل تثبيت حكمه، فإن هذا يعني اننا بتنا جمهورا في خطر بقرار من الدولة المستعدة للعبث بوجودنا.

حين تشرّع الدولة قانونا يتيح لكل ضابط شرطة الاعلان عن اقتحام اي بيت عربي وفقا لاعتباراته في التفتيش عن سلاح غير مرخّص، فأننا نعود الى مسرحية يعيش يعيش الغنائية التي يقول الشاويش فيها “إللي سلاحه ظاهر ما بدو تفتيش” فالمسألة ليست سلاح الجريمة وانما جريمة سياسية باسم التفتيش عن سلاح، وتجعل امان الناس ورتابة حياتهم رهينة مزاج كل ضابط شرطة.

في مسيرة يوم الارض 30 اذار 2023 سيكون الصوت وحدويا وكي يكون مدوّيا ومؤثرا ورادعا لسياسات الاقتلاع، يتطلب الامر مشاركتنا جميعا.

لقراءة المادة يمكن الضغط على الرابط التالي:

اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك

حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

Author: أمير مخول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *