في وداع المناضل طارق خلة أبو زياد

طارق ابو زياد ..
الف وردة حمراء انثرها فوق جبينك
هل غادر ابو زياد فعلا…. صاحب الصوت المجلجل. المبتسم دائما ..المناضل الذي جاورته في مراحل عدة في سوريا حينما كان أمينا لاقليم في سوريا …ومن بعد في العراق حين كان أمينا للفرع ومن ثم تجاورنا في عضويتنا المشتركة سابقا في اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين…ابو زياد …عرفته مناضلا في سوريا والعراق …وعرفته إنسانا في مرحلة لاحقة حتى في مرحلة الانشقاق حيث كان الأكثر حرصا على التواصل وعدم الانقطاع و حينما غادرت العمل التنظيمي كان لا يمر اسبوع إلا واراه امامي مبتسما في مكان عملي في شارع لوبية للاطمئنان على اوضاعي وحتى حينما أوصلتني الرحلة إلى المنفى واللجوء الاخير في المانيا كان حريصا كلما سنحت الفرصة للتواصل والاطمئنان
لا ادر هل انعي رفيقا صلبا…أم انعي إنسانا بمعنى الكلمة…ام ارثي حلما عبر ابو زياد نحوه وما زلت أحلم أنا..

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *