فلتخرس أصوات النشاز
فالمعركة على الوعي، نعم على تخطي وعي الهزيمة فينا وبيننا أيها الجيفة السياسية.. وفي نفس الوقت على قيادة تقود النضال بنضوج جيل ما دون ال ٣٥ وحماس جيل النكبة الثالث المبارك والمفخرة.
عرب الـ ٤٨ سبقوا صواريخ حماس في الدفاع عن الأقصى، الشيخ جراح والقدس وكل ما يقال في الإعلام الاسرائيلي وتردده الأبواق العربية المتصهينة خزعبلات وهروب إلى الإمام من مواجهة الحقيقة ومفادها:
ان عرب الـ ٤٨ عنقاء القضية الفلسطينية رمضائها وأي مساس في القدس والأقصى وروحهم الفلسطينية يغدون نارها.
فلا ثلاثة وسبعون عاماً من القمع والمصادرات وهدم البيوت وتذويب الهوية أنستهم الجذور.. ولا اتفاق الخيانة وسلطة العار أوسلو عزلتهم وسلختهم عن شعبهم وقضيتهم اصدق قضية عرفها التاريخ.
وهم بذلك اخطر من صواريخ حماس وابعد من مداها لترسيخهم مع باقي شعبهم حقيقة مهمة مفادها قد تحتل إسرائيل كل المنطقة العربية الإسلامية ولكنها لم تحتل وعياً فلسطين بعد.
يجمعنا الأقصى وقيادة واعية واقعية تقود اليه وتفرقنا قيادة المهانة والمذلة.