غزة انتصرت للمرة السابعة


اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

غزة انتصرت للمرة السابعة، وأنا هون بحكي عن المدينة والناس مش عن أصحاب القرار. وبعد كل هالانتصارات، أظن إجا دور حدا غيرها ينتصر. يعني مش غلط قادة الفصائل اليسارية الجديدة في الضفة ينتصروا شوي. أو اللي بعرّفوا عن نفسهم “نشطاء” في عمان وبرلين ودبي مثلاً ينتصرولهم مرة. مش غلط لو قطر تنتصر المرة الجاي. قطر بتقدر تنتصر لو بدها. أو خلينا نجرب لو مرة وحدة انتصار إيران، لأنه بصراحة كثير تأجل هالانتصار اللي من ١٩٧٩ بوعدونا فيه. بطلع لأهل غزة يطالبوا المشجعين الجزائريين والأردنيين واللبنانيين والفلسطينيين اللي برا والسوريين والموريتانيين و و،، يوخذوا عنهم كتف وينتصروا الصيف القادم؟

سيبونا من الحكي الفاضي تبع “تثبيط همة المقاتلين” و “إحباط عزيمة الأمة” اللي بتخوفوا فيه الهبايل، إحنا بدنا نرفع هاي العزيمة ونخليكم تشاركوا، يلا تفضلوا.

يلا ودي إبنك عالمعركة يا حضرة الناشط. بلاش تودي إبنك،، شو رايك تودي فلوسك لعيلة مش قادرة تشتري حفاظات لإبنها؟ وبعدين طالبها تقدمه لل إف ١٦. خليها تلبسوا حفاظة مشان ما يعملها ع حاله، بلكي انت تحط صورة حلوة للبطل عالفيسبوك. بلاش يا سيدي تودي فلوسك. شو رايك في أوقات فراغك أو في الأوقات المستقطعة بين حربين، تقدم لأهل غزة خطة محترمة تغير من وضعهم. خطة تستثمر انتصارهم العسكري لانتصار سياسي. شو رايك تحكي عنهم كلمتين لما ما يكون في حرب. والا بتتذكرهم بس وهم تحت الأنقاض؟

أبوس طيزك، قبل الانتصار الثامن إنك تسمعنا رأيك في كيف أهل غزة يعيشوا، لأنه والله مش حلوة منك، تطلع بس وقت الحرب، تحكيلهم كيف يموتوا.

اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك

حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

مؤلف: عامر بدران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *