عن غايات الاموال الامريكية من الانتخابات وصناعة النخب؟


اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

الأموال الامريكية الصهيونية وغير الصهيونية المعنية برفع نسبة التصويت بين العرب الفلسطينيين في الداخل هي استثمار سياسي طويل الامد ومشروع مُفسِد للسياسة الوطنية ومنظومة لخلق نخب موالية لاهداف أصحاب الاموال، فلا أموال مجانية ولا خيرية تغدق من أجل هدف سياسي. إنها اموال للتأثير على طابع المجتمع الفلسطيني في الداخل ومحاصرته أكثر بقواعد اللعبة الاسرائيلية وفك الارتباط بقضية فلسطين. وليس من قبيل الصدفة انها تربط بين مسألتين وهما رفع نسبة التصويت للكنيست وبين بناء قيادات شابة حسب النموذج الامريكي المعولم القائم على فن الظهور والملغي للموقف.

لا يوجد أي معيار لمدى تأثير هذه الاموال والحملات المرتبطة بها على نسبة التصويت فعلياً، بينما عمّقت مفهوم التبعية للصيغة القائلة بأن دور الفلسطينينيين العرب هو احتياطي لكتلة المركز الصهيوني وما يسمى اليسار الصهيوني، وقامت بتأهيل وتشغيل مئات الكوادر من بين ما تعتبره الشرائح النخبويّة. وحاليا يجري الحديث عن اموال اماراتية من روح “السلام الابراهيمي” وتسعى الى محاصصة النفوذ بين جماهير شعبنا.

أتمنى من الحركة السياسية العربية وبالذات من القائمة المشتركة وكذلك من لجنة المتابعة ان تتبنى موقفا فعّالاً على شاكلة حملة شعبية سياسية ترفض هذه الاموال ومنظومتها.

ما أحوجنا الى آلية ضبط وطني على شاكلة ميثاق أخلاقيات جماعي.

اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك

حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

Author: أمير مخول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *