عن ريم بنا


اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

قالت ذات يوم “احتل السرطان جسمي كما احتلت إسرائيل فلسطين”.. (20/10/2014)

أجمل القصص التي لا نعرفها؛ تلك التي مات رواتها؛ وكم خسرنا بموتهم.

ليس السرطان كلمة تقال ليتقبلها الذهن بخفة وسذاجة بحجة الموضوعية والعلمية وغيرها من العبارات الجافة؛ كما أنه ليس وهماً بكل حال؛ بل نقطة تحول، فحيث يكون؛ تكون الحياة على المحك؛ بل فصل حياة جديد يؤرخ للمقاومة ويحتفي بها رغم الإدراك العميق، في نهاية المطاف أن مقاومته ليست بطولة؛ إذ ليس للبطولة من معنى حين تكون بلاجدوى؛ بل هو نمط عيش جديد نعتاد عليه مؤقتاً قبل الرحيل.

مضت ريم وهي تقول

لا تموتوا هكذا دون انتباه ، ارسموا أحلامكم.. لا تجعلوها ناقصة، لا تدعوا العابرون يكملوها. ابقوا رؤوسكم منخفضة في الخندق كي تجمعوا الروايات والأغاني الممكنة

مضت ريم .. ومن حيث ذهبت تقول:

لا تعدوا الأيام خلفي

لا تعدوا الأميال

بل غنّوا

بل ابقوا حيث الغناء

فالأشرار لا يغنون

اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك

حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

مؤلف: محمود الصباغ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *