عن التحريض على لجنة المتابعة


اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

التحريض على لجنة المتابعة واستهداف رئيسها الاخ محمد بركة والذي يقودها بجدارة، أبعد من أن يكون مزاج كاتبه وإنما نوايا منظومته الحاكمة.

إنه جزء من هندسة سياسية هدفها تشتيت الجماهير العربية الفلسطينية وإعادة انتاج “العرب الصالحين” والولاء المهزوم بدلا من الانتماء للوطن ولشعبنا وعدالة قضيته والذي نحن جزء منه.
احيانا تعجّ منصات التواصل الاجتماعي بالانتقاص من هذه الهيئة ليختلط النقد الجدير والضروري بالمزاج الكلامي الذي لا ينتج عنه سوى المزيد من الاحباط العام.
قوة ودور لجنة المتابعة هما من قوة ودور الاحزاب والحركات السياسية جميعها، وليس من المفروغ منه في نظرة تاريخية ان تكون وعلى مدار أربعة عقود ونيّف هيئة قيادية كيانية مرجعية جامعة للطيف السياسي على تعدديته والتي من دونها لفقدنا اي بعد تمثيلي وأي حضور جماعي في مواجهة التحديات الناتجة عن السياسات الاسرائيلية.
كما يبدو، ونظرا للتقارير الاسرائيلية المتتابعة عن لجنة المتابعة منذ هبّة الكرامة، فإن هناك مؤشرات لنوايا لدى بعض الجهات بالسعي لحظرها، وهذا يعني تجريم قانوني لكل العمل السياسي الوطني في الداخل. وأية خطوة من هذا القبيل ستكون بمثابة عدوان على جماهير شعبنا يهدف الى التطهير العرقي السياسي تمهيدا لنوايا أبعد تهدد وجودنا.
ليس في الامر ما يخيف بقدر ما يحفز للتصدي للمخاطر، والعمل السياسي الجماعي الهادف والمنظم على مختلف المستويات المحلي والفلسطيني والعربي والاسرائيلي والدولي.
أن نكون جمهوراً في خطر فهذا ليس دلالة ضعف وإنما استهداف لكل مواطن قوتنا، وعلينا ان نتحلى بكامل اليقظة والاجتهاد لادراك ما هو مخطط وكيف نُفشل كل المخططات المغرضة تجاهنا جماهيراً وشعباً

اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك

حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

Author: أمير مخول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *