عن “الإسلامية” كحصان طروادة!
ـ سينام منصور عباس الليلة كما ينام الأطفال ملء الحلم والابتسامة على شفتيه ـ لقد صافحته العنصرية ابنة الحزب العنصريّ صاحب قانون القومية ميري ريجب، بنشوة متبادلةوصافحه وزير القمع والتحريض العنصريّ أوحانا . رضيت السيّدة والسيّد عن عبدهما فنام قرير العين!
ـ نائب رئيس كنيست ورئيس لجنة لشؤون العرب ـ في الشق الأول منها مناصب تشريفات هي كل ما يُمكن أن يحصل عليها العبد من السيّد في إطار استغلال الثاني للأول! في الشقّ الثاني منها ـ بإمكاننا أن نرى إلى هذه الخطوة محاولة مكشوفة وخطيرة لاستبدال لجنة المتابعة العليا بمخاتير جدد ـ وينك يا محمد بركة، أبو السعيد!
ـ في مشهدية عبثيّة سافرة ومثيرة للأسى كما للقرف ينتصب النائب المدعو وليد طه اليوم ليُقاتل نيابة عن اليمين الفاشي والعنصري ابن بلده النائب عيساوي فريج.
ـ رغم كل ما يُحاول أن يُقنعنا به البعض ـ الإسلام السياسي كما تجسده حركة منصور عباس كارثة معنوية أو هو في سلوكه هذا “حصان طروادة الإسلامي”.
ـ مثل هذا الكلام ينبغي أن يُقال وإن كان النائب مسعود غنايم يسعى جاهدًا للتخفيف من وطأة الكارثة وأن يُبت لنا العكس
https://www.facebook.com/hamza.zoabi/videos/4284644411569520