عصابة تسرق أحلامنا
زكريا محمد، الشاعر الحالم والعالم الفلسطينيّ. زكريا، وبكُل صدق، واحد من أكثر الناس الصادقة والمُريحة والمتواضعة والحرّة اللي عرفتها برام الله. إنسان، قلبه بوسع الكُل، ما بفرق عنده كبير صغير، بحترم الكُل وبدعم الكُل وبحب الكُل. مُناضل كان بلبنان ولف العالم العربي وهو ثائر فلسطينيّ حُر. شاعر من أهم الشعراء بالحقل الثقافي الفلسطينيّ، وسياسيّ صادق، حالم، بعده بلهفة أول أيّام السياسة.
اليوم، اعتقلوه السُلطة ع المنارة. أول ما وصل، شافوه، اعتقلوه. وهو إذا نازل، نازل يطالب بحق الناس تتظاهر، الناس اللي اعتقلوها امبارح قبل ما تبدأ تتظاهر حتّى. هاي السُلطة، عم توخذ مناطق (أ) لكمان نظام عربي زي السوري، فيه ممنوع تحكي، ولا إشي، حرفيًا ولا إشي.
كُل واشرب ونام واترك العصابة تسرقك وتُسرق قضيتك بدون ولا كلمة. عنّا مؤسسات حقوق إنسان، عندها علاقات مع كُل العالم، عنّا علاقات مع الإعلام، عنّا علاقات مع أحرار من كُل زاوية بالعالم، وأجا الوقت نقول: الحريّة من السُلطة واسرائيل…