عدد جديد من مجلة الدراسات الفلسطينية

يصدر قريباً “العدد 131” من “مجلة الدراسات الفلسطينية” بعنوان “جرح القدس” وعلى غلافه لوحة لإسماعيل شموط ترمز إلى العلم الفلسطيني الذي كان سلاحاً بوجه الاجتياحات الإسرائيلية للقدس والمسجد الأقصى، وخصوصاً في مواجهة “مسيرة الأعلام” الصهيونية، وسلاحاً واجه العنف الإسرائيلي خلال جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

افتتاحيته جاءت بعنوان “جرح القدس”، أما مقالة باب “مداخل” فكتبها سعيد أبو معلا بعنوان “اغتيال شيرين أبو عاقلة: محاسبة القتلة على المحك”.

باب مقالات افتُتح بمقالتين عن حرب أوكرانيا، كتبها كل من وليد نويهض وميشال نوفل. وفي باب مقالات أيضاً كتب أحمد الحرباوي “السلطة الفلسطينية وهوبيتوس القبيلة: استيحاء السلطة من الرمز الاجتماعي”، وتناول مراد البسطامي “بواكير الموسيقى الفلسطينية بين الفالهالا والسفارديم”، وكتب غوستافو باربوزا عن تجربته الفلسطينية في لبنان تحت عنوان “خلص، دقينا الإيقاع: فدائيون وشباب يتحدثون من خلال الموسيقى”.

ثلاث دراسات في باب “دراسات”: الأولى ترتيباً جاءت دراسة سامي صبري عبد القوي عن التطبيع بين السودان وإسرائيل بعنوان “إسرائيل والسودان: رهانات التطبيع ومقاربة دعم المكون العسكري”؛ الدراسة الثانية كتبتها سنية الحسيني بعنوان “تشكّل الكيانية الفلسطينية”؛ الثالثة لمحمد أمارة وتناولت “اللغة العربية ودورها في تشكيل الهوية الجمعية العربية”.

وفي العدد مقابلة مع “المحامي صلاح حموري المناضل الحقوقي والأسير الدائم”، وفسحة كتب فيها الياس خوري “أيقونات جنين”. وعن جنين أيضاً تحقيق لعبد الباسط خلف “مخيم جنين: البطل الفردي والأسطورة والفصائل و’قواعد الاشتباك'”، وتقرير لعليان الهندي “العمليات الفردية: الدوافع والنتائج”. وثمة تقرير آخر في العدد 131 كتبته فيروز سلامة عن “الشهداء الأسرى”.

ويناقش صقر أبو فخر كتاب “مذكرات عبد السلام أحمد جلود: الملحمة”، في نص بعنوان “بن علي هرب والقذافي ارتعب: عن مذكرات عبد السلام جلود وخوارقها الملحمية”. وهناك 3 مراجعات لكتب هي: “معركة جنين الكبرى 2002: التاريخ الحي” لجمال حويل، مراجعة محمد هواش؛ “المشروع الوطني الفلسطيني: تطوره ومأزقه ومصائره” لماهر الشريف، راجعه أحمد عز الدين أسعد؛ “صمود الفصائل السياسية الفلسطينية: نظرة يومية من مخيم نهر البارد” لبيرلا عيسى، مراجعة آمنة الأشقر.

عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *