صباح الخير يا أبناءنا الأبطال

أنتم الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني

بــاســل الأعــرج: المثقف المشتبك

أحــمــد جــرار: الـمـطـارِد والمطارَد الساحر

عمر أبو ليلى: المفاجِئ الخارق الحارق

وأمثالهم…

أبطال.. فرديون.. شهداء.. وأيقونات

1- أبطال: لأنهم ضوء ساطع وسط الظلام + لأن الواحد منهم واجه جيشاً بأكمله..

2- فرديون: لأنهم لم يأخذوا إذناً من أحد + لأن التنظيمات الفلسطيينة ساقطة!

3- شهداء: لأنهم عشقوا فلسطين وضحوا بحياتهم من أجلها + لم يلتصقوا بكرسي.. ولم يخذلوا زيتون البلاد + لأنه لولا نذالة أوغاد التنسيق الأمني الفلسطيني مع العدو الصهيوني (تنسيق أمني مع العدو المحتل!!) لعاش هؤلاء الشباب أكثر.. وأبدعوا أكثر.. وأصابوا العدو أكثر.

4- أيقونات: لأنهم بسيطون + تجذروا في الأرض + عانقوا السماء

نعم، هؤلاء الفتية الجميلون، وأمثالهم، هم الممثل الشرعي والوحيد الذي يجمع الشعب الفلسطيني على حبهم واحترامهم..

أجل، هؤلاء الأبطال المبادرون وأمثالهم هم مرآة قضيتنا،

وليس العجزة.. العاهات.. المترفون على حساب دماء شهدائنا ومعاناة شعبنا، الموهوبون في العنجهية والتفاهة والتبديد والخواء والنفاق والدجل، الذين بتروا الثورة.. ولم يكسبوا الدولة، غيَّبوا الفدائي وأحضروا المنسق الأمني، أصحاب بطاقات ألــ V.I.P (شخص مهم جداً!) الذين لديهم تسهيلات (من العدو!) لا تحرقهم الشمس ولا يلسعهم البرد على الحواجز، الذين بين مؤخراتهم وكراسيهم صمغ شديد الالتصاق، زعامات لا تمارس “الكفاح” و “القيادة” بل “التجارة” و “القوادة”، هم فضيحتنا..  وعارنا، هم الاحتلال الثاني.. ونكبتنا الثانية!!!

شتان بين هؤلاء المهازل، وأولئك الأبطال!

شتان بين طز.. ومرحبا!

نقطة وآخر السطر.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *