شفيق الغبرا وداعا
لا يموت الانقياء، لا يموت النبلاء، تخلدهم فروسيتهم
غيرهم يموت ويندثر
شفيق الغبرا، واحد من نبلاء فلسطين والعرب والعروبة
ترك دراسته في امريكا ايام شبابه ليلتحق بالمقاومة في جنوب لبنان
خاض حياة غير آمنة، وظلت بوصلته فلسطين
حلق يا صديقي في سماء الوطن الذي احببت نجماً آخر من النجوم التي تظل تسطع تأبداً
يقفل هذا اليوم ونحن غارقون في الحزن، وعائلتك الجميلة ومحبيك الكُثر تلفهم احزان واحزان، لا يصدقون الخبر.
لكنك تصعد الى هناك، لتطل علينا وكلك اعتداد بما قدمت
لك الحب وذكرى البوصلة