شطب “انا دمي فلسطيني” … رعب السارق


اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

منصة الموسيقى العالمية “سبوتيفاي”، Spotify، حذفت اغنية المغني الفلسطيني المشهور محمد عساف “انا دمي فلسطيني”، بضغط من لوبيات صهيونية اتهمت الفنان والاغنية بأنها ضد السامية وضد اسرائيل. كلمات الاغنية كلها ليس فيها ذكر لإسرائيل ولا لليهود ولا للصهيونية، وتدور حول الاعتزاز والافتخار بالهوية الفلسطينية. لكن “سبوتيفاي” ومعها منصات عديدة في اعلام هذا العالم الحقير تركع لاية ضغوط اسرائيلية وتأتمر بها.

توسعت وتمددت حملة الكراهية والتشويه التي تطال الفلسطينين في العالم وانتقلت الى مرحلة جديدة: مرحلة ان كون المرء فلسطينيا دليل كاف على اعتباره معاد للسامية حتى لو لم يفتح فمه بأي كلمة. لذلك فإن ترديد اغنية “انا دمي فلسطيني” وحتى لو لم يكن هناك اي اشارة لإسرائيل، يعتبر معاداة للسامية.

هذه الحملات جزء من هوس اسرائيلي وتوتر متصاعد ضد كل ما له علاقة بفلسطين، ومن دون ان يكون له اية علاقة بمقاومة او كفاح مسلح. هناك حرب شرسة على كل ما يرمز الى فلسطين والفلسطينيين: من العلم، الى الاغنية، الى التطريز، واللبس التقليدي، الى “المقلوبة” والكنافة وكل انواع الاكل الفلسطيني … كلها مستهدفة وقيد الشطب وقيد السرقة.

المطلوب فلسطينيا وتضامنيا هو الرد بالمثل: الالتفاف حول هذه الرموز، تكثيف استخدامها، نشرها، وتحدي كل منع، فضحه، ورفع السقف دوما.

اهم استراتيجية هنا في تصدي الحملة العنصرية المعادية للفلسطينيين هي عدم الرجوع الى الخلف وعدم القبول بالاسقف الجديدة التي يفرضونها علينا. علينا مواصلة دفع الاسقف الى اعلى ورفض اي منع وحظر، والانضمام الى الحملات التي تقاوم تلك العنصرية وتفضحها.

اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك

حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

Author: خالد الحروب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *